أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استعداد اللجنة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف وإعادة الرهائن والمعتقلين إلى ديارهم.
وقال رئيسة اللجنة الدولية في بيان صحفي، اليوم الخميس: "نقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق استجابتنا الإنسانية في غزة بشكل كبير كما يتطلب الوضع"، مشيرة إلى أن هذه الاستجابة ستتطلب جهدًا مستمرًا من الأطراف لضمان قدرة فرقنا على أداء عملها بأمان وفعالية.
وأضاف أن هذه العمليات معقدة للغاية وتتطلب تخطيطًا لوجستيًا وأمنيًا دقيقًا لتقليل المخاطر التي تهدد سلامة الأرواح، مؤكدة على ضرورة وصول اللجنة الدولية إلى أماكن الاحتجاز ومواصلة حوارنا غير العلني مع الأطراف.
وتابعت: "تعجز الكلمات عن وصف حجم المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون يومًا بعد يوم، ولقد طال أمد هذا الكابوس للغاية، ويجب وضع حد لهذه المعاناة."
وأشار إلى أن المدنيون يحتاجون في غزة إلى الحماية والدعم الإنساني، ويحتاج الأسرى إلى العودة إلى ديارهم، مبينة أنه لن يتسنى تحقيق ذلك إلا بالالتزام السياسي من جميع الأطراف بوضع الاعتبارات الإنسانية في المقام الأول واحترام قواعد الحرب.
وأردفت: نأمل أن يكون هذا الاتفاق بمثابة بداية جديدة".
وأوضحت اللجنة الدولية، أن "الاتفاق بين الأطراف موضع ترحيب، إلا إنه ليس خاتمة الأمر؛ إذ توجد احتياجات إنسانية هائلة تجب تلبيتها، وسوف يستغرق ذلك شهورًا إن لم تكن سنوات".