الكشف عن أبرز العقبات بمباحثات صفقة التبادل بالدوحة

الساعة 08:21 ص|13 يناير 2025

فلسطين اليوم

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين 13-1-2025، عن أبرز العقبات في طريق التوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار بين المقاومة بغزة و"إسرائيل".

وقالت صحيفة هآرتس العبرية: "العقبات الأساسية في مباحثات صفقة التبادل، تتعلق بهوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى (الإنسانية) وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في المقابل". وفق قولها.

وأضافت الصحيفة العبرية: "إسرائيل تخشى أن عدد أسراها الأحياء ضمن قائمة المرحلة الإنسانية (الدفعة الأولى) ليس كبيرًا، وتأمل أن تبدي حماس مرونة لإضافة عدد من الأسرى الأحياء الذين يصنفون ضمن الدفعة الثانية إلى الدفعة الأولى". بحسب قولها.

وتابعت: "في المقابل يمكن لإسرائيل أن تبدي مرونة عبر زيادة عدد الأسرى "الوازنين" الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وتوضح "إسرائيل" أنها ستعمل على ترحيل الكثير من الأسرى الوازنين لدولة ثالثة". بحسب وصفها.

وأوضحت الصحيفة أن "القضية الثانية هي "أن حماس تريد أن تضمن ألا تنتهي الصفقة بعد تنفيذ المرحلة الأولى وتطالب بضمانات لاستمرار المفاوضات لتنفيذ الدفعة الثانية مقابل وقف القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع". بحسب قولها.

وبينت هآرتس أن "إسرائيل" لا ترغب بالتعهد بوقف الحرب في المرحلة الثانية من الصفقة لكن حماس تصر على تعهد كهذا". وفق قولها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "سيحاول الوفد الإسرائيلي أن يعرض على الوسطاء وجود نوع من الضمانات الأمريكية من أجل "العمل مع إسرائيل على إنهاء الحرب"، والمقصود محاولة لعرض تعهد أمريكي بأن تقوم الولايات المتحدة بالضغط على "إسرائيل" لإنهاء الحرب، دون أن يكون تعهد إسرائيلي مباشر بوقف الحرب". وفق الصحيفة.

ولفتت إلى أنه "من المفترض أيضًا أن تعرض "إسرائيل" على الوسطاء خطة الجيش لإعادة الانتشار في (محور فيلادلفيا/صلاح الدين) وفي قطاع غزة بعامة". على حد قولها.

وكان أكد مسؤول اسرائيلي وصف بالكبير، أمس الأحد، أن "هناك تفاؤلاً هذه المرة ويبدو أننا أقرب من أي وقت مضى للتوصل لصفقة تبادل للأسرى". وفق قوله.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "إن المفاوضات تجري بتعتيم كامل، فيما وزراء كبار لا يعرفون التفاصيل وحتى مسؤولون كبار من المستويين السياسي والعسكري". على حد وصفها.

ونقلت يديعوت عن المسؤول الإسرائيلي الكبير قوله: "الصفقة تناقش إطلاق سراح 33 او 34 "إسرائيليا"؛ لكن لا يعرف عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم الا بعد فهم من سيكون ميتاً وحياً من الإسرائيليين". وفق قوله.

وأضاف المسؤول: "تعاون إدارتي بايدن وترامب يضغط على الجميع وخاصة "حماس" للتقدم بالصفقة والتوصل اليها قبل 20 يناير". بحسب قوله.

وتابع المسؤول قائلاً: إن هناك يوم حاسم بانتظارنا".

وقالت الصحيفة العبرية: "إن الوفد الرفيع الذي قرر نتنياهو إرساله للدوحة سيتوجه اليوم الى هناك في ظل وجود مبعوثي ترامب وبايدن في قطر".

وقالت صحيفة يديعوت: "إن المسؤول عن ملف الأسرى لدى الاحتلال غال هيرش سيلتقي هذا الاسبوع مسؤول الصليب الاحمر الدولي لمناقشة الية تبادل الأسرى ودور الصليب في نقل الاسرى". وفق قولها

وأضافت الصحيفة: "اليوم سيكون حاسما لفهم تطورات المفاوضات وبناء عليه ستكون الايام المقبلة هامة جدا نحو الاتفاق". بحسب قولها.

من جانبها، قالت صحيفة هآرتس: لأول مرة هناك جدية وتفاؤل حقيقي بالتوصل لصفقة، وادارة ترامب تفعل ما لم يفعله أحد وتضغط على الجميع". وفق قولها.

من ناحيته، قال وزير التراث الإسرائيلي زئيف الكين المقرب من نتنياهو: "نحن قريبون من صفقة نتيجة الضغط على حماس". بحسب وصفه.

كلمات دلالية