هل يغادر رئيس "الموساد" للدوحة لاستكمال التوصل لاتفاق؟

فلسطين اليوم

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 11-1-2025، أنه من المرجح أن يغادر رئيس "الموساد" إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد حصوله على ضوء أخضر من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وقالت القناة 13العبرية: "إن نتنياهو سيتخذ قرار نهائي خلال ساعات من أجل إيفاد رئيس الموساد إلى قطر". بحسب قولها.

وأضافت القناة العبرية: "نتنياهو يميل للإيعاز لرئيس "الموساد" بالتوجه في ظل تأكيدات الفريق المفاوض بالدوحة أن هناك تقدما حذراً". وفق قولها.

وتابعت: "قوائم المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة لم يتم نقلها بعد من حماس إلى إسرائيل". بحسب زعمها.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "في حال حصل رئيس الموساد على الضوء الأخضر فسيغادر مع وفد رفيع المستوى إلى الدوحة في غضون 24 ساعة". بوفق قولها.

وكانت أعلنت مصادر مصرية مطلعة على مفاوضات التهدئة في غزة، اليوم السبت 11 يناير 2025، أن الطرح بصيغته المعدّلة يتضمن مرحلة واحدة تتكون من 3 فترات زمنية وليس 3 مراحل منفصلة كما المرات السابقة.

وقالت المصادر في تصريحات "للعربي الجديد"، إنه في حال إقرار التصور بشكل نهائي، فإنه عقب أسبوعين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ سيبدأ الحديث حول باقي المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن محادثات جرت بين مسؤولين في المؤسسة "الأمنية الإسرائيلية"، مع نظرائهم في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ساهمت في نقل صورة كاملة بشأن ما يروّجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رغبته في استئناف الحرب من أجل تأمين المستوطنات في غلاف غزة.

وأضافت: "رؤية المؤسسة (الأمنية الإسرائيلية) تعتمد على أن (الجيش) في استطاعته العودة للقطاع في أي وقت يرى معه وجود خطر حقيقي".

وأمس، تلقت "إسرائيل" رسالة إيجابية من قطر بشأن استعداد حركة حماس التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى؛ حسبما نقلت هيئة البث العبرية "كان 11" عن مصادر مطلعة على المفاوضات.

وبحسب المصادر، فإن الرسالة الإيجابية التي تلقتها "تل أبيب" تتعلق بقائمة محتجزين "إسرائيليين" على قيد الحياة وعدة نقاط خلافية بين حماس والاحتلال.