خبر السلام الإقليمي في نظر إسرائيل فتح سفارات في الرياض وأبو ظبي

الساعة 10:27 ص|08 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

يضغط جورج ميتشل مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط لوقف الأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية ملوحا باحتمال اتخاذ الدول العربية خطوات في المقابل نحو تطبيع العلاقات مع اسرائيل. وانتهت محادثات عقدت في العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين بين ميتشل ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك حول صفقة يمكن أن تتضمن تجميد الاستيطان والتطبيع دون نتيجة حاسمة.

ومن المزمع اجراء مزيد من المناقشات بين ميتشل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاسبوع القادم.

ومصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان لهما علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. فيما يلي خطوات للتطبيع بالمنطقة يقول مسؤولون أمريكيون وغربيون ان واشنطن تسعى اليها:

- تسمح الدول العربية في الخليج لطائرات الركاب وطائرات الشحن المدنية الاسرائيلية بالتحليق فوق أراضيها. وستوفر هذه الخطوة منعطفات طويلة في الرحلات الجوية الى اسيا وهي وجهة تحظى باقبال المسافرين الاسرائيليين.

- تتمكن اسرائيل من فتح مكاتب لتمثيل المصالح في سفارات دول أخرى بعواصم عربية مثل الرياض وابو ظبي. وكان لاسرائيل مكاتب تمثيل في عدة دول عربية لكن تم اغلاقها بعد بدء الانتفاضة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عام 2000.

- ترفع الدول العربية الحظر على دخول السياح والزوار الاخرين الذين تحمل جوازات سفرهم تأشيرات أو أختام دخول اسرائيلية. ومن شأن هذه الخطوة تسهيل السفر في المنطقة للسياح ورجال الاعمال.

- تسمح الدول العربية بتشغيل الهواتف المحمولة المسجلة في اسرائيل على الشبكات العربية وهي خطوة يمكن أن تعزز الاتصالات الاقتصادية.

- يجري تبادل ثقافي بين اسرائيل والدول العربية. تخفف الدول العربية من القيود التي تحول دون اجتماع مسؤوليها مع نظرائهم الاسرائيليين في المناسبات الدولية

وقال مسؤول اسرائيلي بارز مطلع على محادثات ميتشل ان اسرائيل متشككة في أن المبعوث الامريكي سيتمكن من اقناع الدول العربية بتقديم تعهدات ملموسة بالتطبيع اذا أعلن تجميد مؤقت فقط للاستيطان.

وقال المسؤول "حتى اذا استطاع الامريكيون الوصول الى تجميد جاد للاستيطان لن تطبق خطوات التطبيع الا تدريجيا وبناء على أداء اسرائيل."