من المقرر أن يوقع الرئيسان الايراني، مسعود بزشكيان، والروسي فلاديمير بوتين، في الايام المقبلة، على الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وكان سفير طهران لدى روسيا كاظم جلالي، قد أعلن في وقت سابق، عن قرب توقيع طهران وموسكو الاتفاقية، وأن بزشكيان سيتوجه إلى موسكو في 17 يناير الجاري.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، على لسان ناطقها، إسماعيل بقائي، أن هذه، تشمل مجالات واسعة أهمها الأمن والدفاع.
وقال بقائي، في مؤتمر صحفي: إن "الاتفاقية لها أبعاد مختلفة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والبيئة وقضايا الدفاع والأمن".
صياغة هذه الاتفاقية، هي تحديث لاتفاقية التعاون طويل الأمد الموقعة بين البلدين في مرحلة سابقة وجرى التوقيع عليها قبل أربعة أعوام، وفق المتحدث باسم الخارجية الايرانية.
وأشار إلى أن هذه الوثيقة تمت الموافقة عليها من البلدين منذ بداية الصيف، وكنا ننتظر الوقت المناسب ليوقع الرئيسان على الوثيقتين".
وسعت كل من إيران وروسيا خلال ثلاثة عقود، بحسب بقائي، تعاونهما في كافة المجالات، وحسب متطلبات الزمن ومستوى ونطاق العلاقات، كان لا بد من تحديث الاتفاقية السابقة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا.