أطباء بلا حدود: قطاع غزة اليوم "مصيدة للموت"

الساعة 02:58 م|03 يناير 2025

فلسطين اليوم

قالت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود في "إسبانيا" باولا غيل، إن الهجمات "الاسرائيلية" القاسية في غزة، كانت مردافًا للدمار الشامل والتجريد من الإنسانية.

وجاءت تصريحات باولا، التي تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، تعقيبا على الوضع الحالي في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء، رغم التحذيرات من تدهور الاوضاع المعيشية والانسانية في مخيمات ومراكز اللجوء.

وأضاف باولا، إن الفلسطينيون قتلوا في منازلهم وفي أسرة المستشفيات للفرار من الموت، مشيرة إلى أن90 % تعرضوا من سكان غزة تعرضوا للتهجير مرارا وتكرارا.

وأشارت رئيسة أطباء بلا حدود، إن زملاء في المنظمة اضرطوا للفرار عشرات المرات خلال 14 شهرا.

ووصفت باولا، "غزة" بأنها كـ"مصيدة الموت"، مبينة أن العائلات الناجية تعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الخشب والبلاستيك والفرشات، إلى جانب وصول البرد والعواصف، متسائلة: "كيف سيواجهون الشتاء في هذه الظروف؟"

وزادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها غزة قبل أيام من تفاقم أوضاع الأسر النازحة، خاصة في منطقة خان يونس، حيث تضررت عشرات الخيام أو غمرتها المياه. وفق تصريح لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وتابعت: "هذا لا يحدث من فراغ، فنفاق حلفاء إسرائيل وتواطؤهم يسمح بتدمير النسيج الاجتماعي في غزة دون المحاسبة"

وأشارت باولا، إلى أنه لم يعد هناك ساحات ولا مدارس، ولا أماكن مخصصة للأطفال ولا لتجمع العائلات، مضيفة أنه

تم تدمير كل شيء، مستدركة: "هذه المشكلة الأكبر، لا يوجد مستقبل، لا يوجد أمل".

وختمت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود تصريحاتها: "في غزة يتم تدمير الانسانية، ولا يمكننا تجاهل ما يحدث".

وتدهورت أوضاع خيام النازحين بفعل الأمطار والعواصف، لا سيما في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكات الصرف الصحي نتيجة القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى غمر خيام النازحين في مناطق عدة بقطاع غزة، وازدياد معاناة السكان

ويشن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أدى لاستشهاد وجرح قرابة 154 ألف مواطن ، معظمهم من النساء والأطفال ، ناهيك على الدمار الواسع في البنية التحتية، وانتشار المجاعة بين المواطنين والنازحين جراء منع تدفق المساعدات الانسانية إلى القطاع.

 

كلمات دلالية