أصدرت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بيانًا في الذكرى الأولى لارتقاء نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقائد الحركة في الضفة صالح العاروري.
وقالت حماس في بيان صحفي: "تمر اليوم الذكرى الأولى لارتقاء الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمد) نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة الذين قضوا على درب الحرية والبطولة في معركة طوفان الأقصى".
وأضافت أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها لم ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.
وأشارت إلى أن الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى، ستظل نبراسًا لكل مجاهد ومقاوم على طريق التحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة.
وتابعت في بيانها: "مضى القائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه إلى ربهم شهداء بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك. نالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالًا أشداء يحملون الراية من بعدهم ويكملون المسيرة دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله".
وأردفت: "إن الحركة التي تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا فعلى هذا الطريق ارتقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ثم ارتقى رئيسها اللاحق يحيى السنوار مشتبكًا وقبلهم الإمام المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي، وقافلة طويلة من الشهداء من قادة حركتنا وشعبنا".
ودعت حماس، أبناء شعبنا للمضي على طريق القادة العظام الذين ارتقوا على طريق التحرير نصرة لشعبنا ومقدساته وأسراه، ولتصعيد المواجهة والمقاومة في وجه هذا المحتل المجرم الذي فاق إجرامه حدود العقل البشري.
وأكدت "على عهد قادتنا العظام ماضون في هذا السبيل حتى النصر والتحرير. لا نخشى إرهاب الاحتلال وإجرامه ولا دعم ومؤازرة بعض الدول الغربية لهذا النظام الإرهابي المجرم".