طالب العديد من المسؤولين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء 1-1-2025، "المستوى السياسي الإسرائيلي" بضرورة وقف الحرب في غزة بشكل مؤقت وفوري.
وقالت القناة 12 العبرية: "مسؤولون أمنيون وعسكريون أبلغوا المستوى السياسي بضرورة وقف الحرب مؤقتا وفورا لإعادة المخطوفين". بحسب وصفهم.
وأضافت القناة العبرية: "المسؤولون أكدوا ضرورة وقف الحرب مؤقتا لإعادة المخطوفين دون الإضرار بالقدرة على استئنافها لاحقا". وفق قولهم.
وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن وجود إخفاق خطير يعاني منه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "في ظل التحقيق في الإخفاق الذي أدى إلى مقتل الباحث في أرض "إسرائيل" وجندي آخر داخل قلعة بجنوب لبنان، قام الجيش الإسرائيلي بفحص التراجع في الانضباط العملياتي خلال الأشهر الأخيرة". وفق قولها.
وأضافت الصحيفة العبرية: "ناقش الجيش يوم أمس 12 توصية تتعلق بالظاهرة التي أخذت تتزايد، والتي تم تقديمها من قبل الفريق العسكري برئاسة، اللواء موتي باروخ، الذي عينه رئيس أركان الجيش، الجنرال هرتسي هاليفي، قبل نحو أسبوعين ونصف لتقييم كيفية معالجة هذه الظاهرة". بحسب قولها.
وتضيف: "وجد الفريق المُشكَّل عشرات الحالات من الخروقات الخطيرة للإجراءات والأوامر العسكرية، بما في ذلك استخدام الهواتف المحمولة في ساحات القتال في لبنان وغزة، وإدخال مدنيين في بعض الحالات إلى ساحات القتال خلافاً للتعليمات، بالإضافة إلى تشغيل أسلحة مختلفة بشكل غير آمن، بما فيها صواريخ مضادة للدروع وقنابل يدوية وعبوات ناسفة". وفق قولها.
وأشارت يديعوت إلى أنه "اعترف الجيش الإسرائيلي بأن القادة الذين كُلّفوا بمعالجة تراجع الانضباط واجهوا صعوبة في التعامل مع التوتر بين فرض العقوبات والانضباط الصارم وبين الحاجة والواجب للنجاح في "المهام العملياتية" أثناء حرب طويلة مع حماس وحزب الله". بحسب وصفها.
ولفتت إلى أن "أحد أسباب الصعوبات هو الإرهاق المتزايد نتيجة استمرار الحرب في ساحات متعددة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في القوى البشرية، بسبب إصابة أو مقتل أكثر من عشرة آلاف مقاتل في المعارك. لهذا السبب، يجد كل قائد نفسه مضطراً للتفكير ملياً قبل اتخاذ قرار بفصل الجنود الذين خرقوا التعليمات". بحسب الصحيفة.
جدير ذكره أنه بدعم أمريكي يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على كامل غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.