كشف الإعلام العبري، مساء اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة.
ووفق ما أوردته قناة i24 العبرية، فإن مصر تحاول حاليًا تجنيد تيار محمد دحلان للمشاركة في إدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرة إلى أن مصر تنتظر تقديم تيار دحلان أسماء مرشحيهم للمشاركة في لجنة إدارة القطاع.
وقالت القناة، إن مصر أعطت الإذن لحماس والفصائل الأخرى بتشكيل لجنة مدنية لإدارة قطاع غزة دون مشاركة السلطة الفلسطينية بعد رفضها تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعية" التي اقترحتها القاهرة.
ونقلت القناة i24 عن مصدر دبلوماسي عربي، أن الخطوة المصرية تهدف بالأساس إلى توفير بديل لوجود الجيش "الإسرائيلي" في المعابر وإحراج نتنياهو، في ظل خيار مدني لوجود الجيش "الإسرائيلي".
وتابعت عن مصدر كبير، أن "الفصائل الفلسطينية لم تكن لتأتي إلى القاهرة، ولم تكن لتعرض أسماء مرشحيها على المخابرات المصرية إلا تحت ضغط مصري".
في سياق متصل، أشارت القناة إلى أن مصر مارست ضغوطا على أبو مازن من خلال جبريل الرجوب، مبينة أنه بعد مناقشة الاقتراح المصري في اللجنة المركزية لفتح ورفضه، تم تحويله إلى اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي رفضت الاقتراح.
وأوضحت أن "الهدف من المخطط المصري في البداية هو الترويج لصفقة التبادل الخاصة بالرهائن، لكنه الآن يصل إلى تعزيز قوة حماس كهيئة حكم مدنية في القطاع".