أكدت مصادر منخرطة في مفاوضات التهدئة بغزة لـ"قناة 12 الإسرائيلية"، اليوم الاثنين30/12/2024م، امكانية ابرام اتفاق لوقف اطلاق النار قبل الـ20 من يناير المقبل.
وبحسب المصادر، فإن التوصل لاتفاق قريبا غير مستبعد قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في الـ20 من يناير المقبل، مضيفة " أن اتفاق شامل ينهي الحرب لن يكون" في إشارة إلى ابرام صفقة جزئية".
وجددت القناة ١٢ نقلا عن مصادر أميركيةـ تاكيدها أن إمكانية للتوصل إلى صفقة تبادل قبل ٢٠ يناير المقبل لا يزال ممكنا.
بدورها، أوضحت قناة كان "الإسرائيلية" بحسب مصادر مطلعة، أن الوسطاء يحاولون الضغط على الطرفين "إسرائيل وحماس" لإجراء المزيد من الاتصالات والمحادثات في محاولة لحل الخلافات بين الطرفين.
وبينت قناة كان " لا يزال هذا أحد الأسباب التي تصر عليها حماس في المفاوضات، وحماس تريد وقفا للحرب وإسرائيل ترفض".
في حين، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن مصر وقطر تحاولان الضغط على حماس وإسرائيل لإجراء محادثات إضافية للتوصل إلى اتفاق.
ومساء اليوم، ألمح مكتب رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، إلى أن نتنياهو قد يوافق على ابرام صفقة تبادل أسرى جزئية مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن مكتب "نتنياهو" ألمح إلى اتفاق جزئي بعد تحذيرات كبار المسؤولين بشأن مستقبل غزة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مكتب "نتنياهو" قوله:" حتى لو دخلت إسرائيل في صفقة فإنها ستعود للقتال بعد ذلك لإكمال أهداف الحرب التي حددتها في غزة"، مبيناً أن "نتنياهو" غير مستعد لقبول واقع يكون فيه لحماس أي وجود في غزة.
كما بين مكتب "نتنياهو"، أن قطع المساعدات الإنسانية عن حماس يهدف إلى حرمانها من السيطرة على سكان غزة والتقدم بصفقة لإطلاق سراح الرهائن، وفق قوله.
ويواصل رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو" وضع العراقيل ورفض أي اتفاق يقضي بالتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، ففي كل مرة يقترب الوسطاء من اعلان وقف اطلاق النار يضع نتنياهو شروط جديدة تمنع الاتفاق.
وخلال الأيام الماضية، كان من المقرر الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة، الا أن نتنياهو وضع شروط جديدة، أعلنت عقبها حركة حماس في بيان صحفي، تأجيل مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة والتي استمرت قرابة الشهر برعاية قطرية ومصرية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,541 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين.