دعت لأوسع حملة إعلاميّة لفضح جرائم الاحتلال

لجنة المتابعة: الاحتلال يتحمل المسؤولية عن حياة الدكتور"أبو صفية" وكادره الطبي

الساعة 06:45 م|30 ديسمبر 2024

فلسطين اليوم

أصدرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين30/12/2024م، بيانا حول جريمة تدمير مستشفى كمال عدوان واعتقال مديره وقتل وجرح عدد من الكوادر الطبية العاملة فيه.

وقالت اللجنة في بيانها الذي وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" تتواصل الحرب التدميرية الممنهجة التي تستهدف المستشفيات والمراكز الطبية ضمن حلقة من حلقات إبادة وتصفية الوجود الفلسطيني في شمال قطاع غزة بوجه خاص، وقد تابع العالم أجمع صور ومشاهد القتل والتدمير لمستشفى كمال عدوان، واعتقال كوادره وعلى رأسهم الدكتور حسام أبو صفيه، بعد أن تم استهداف عدد آخر من الكوادر ما أدى لاستشهاد بعضهم وإصابة البعض الآخر، كما تم اعتقال عدد من المرضى والجرحى الذين كانوا يتلقون العلاج داخل المستشفى مع مرافقيهم".

وأضافت:" وعلى مدار أيام وساعات طويلة من الحصار والقصف لم يحرك العالم ساكناً من أجل انقاذ المشفى الذي بقي صامداً يؤدي دوراً إنسانياً هو الأسمى والأشرف من أجل إنقاذ حياة آلاف البشر الذين بقوا في شمال غزة رغم الجوع والقتل والحصار والدمار، كانت رسالة الاحتلال المجرم واضحة في الانتقام من الأطفال والنساء والرجال الذين صمدوا في الشمال ورفضوا التهجير".

وحملت لجنة المتابعة للقوى الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن حياة الدكتور حسام أبو صفية والكادر الطبي والجرحى والمرضى الذين تم اعتقالهم، مناشدة كافة الجهات للضغط على الاحتلال من أجل الكشف عن مصيرهم جميعاً وإطلاق سراحهم.

وطالبت كافة الهيئات والمنظمات الدولية والحكومات بالعمل على وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والوقوف عند مسؤولياتها في حماية المستشفيات والكادر الطبي العامل فيها، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية والوقود لاستمرار عمل هذه المستشفيات.

ودعت لجنة المتابعة للقوى لأوسع حملة دبلوماسيّة وإعلاميّة لفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا وبحق المشافي والكوادر الطبية والمسعفين، والتضامن مع هؤلاء الأبطال الذي يؤدون واجباتهم رغم كل أشكال الإرهاب الذي يستهدفهم، والضغط من أجل إطلاق سراح الأطباء والكوادر الطبية الذين اعتقلهم الاحتلال أثناء أداء مهامهم الإنسانية السامية.

كلمات دلالية