هل ستتخلى "إسرائيل" عن محور "فيلادلفيا"؟

الساعة 10:34 ص|28 ديسمبر 2024

فلسطين اليوم

تسود في هذه الأيام حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، فيما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي سيتخلى عن التواجد في "محور فيلادلفيا" برفح؟

مراسل إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قال: "إسرائيل" تواصل الاحتفاظ بمحور فيلادلفيا بشكل مستمر باعتباره رصيدًا مهمًا يحتاج لواء كامل إلى الاحتفاظ به لفترة طويلة". وفق قوله.

وأضاف المراسل: "وهذه المرة يقع العبء أيضًا على قوات الاحتياط التي يتم تعبئتها لهذه المهمة، موضحاً أن "السؤال هو ما إذا كانت "إسرائيل" ستوافق على الانسحاب من فيلادلفيا كجزء من صفقة التبادل". بحسب قوله.

ولا تزال مفاوضات وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي مستمرة في انتظار التوصل لاتفاق قريباً.

وقال مسؤولون "إسرائيليون" وأميركيون منخرطون في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، إن شكوكاً تساورهم بتضاؤل إمكانية إبرام اتفاق قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2024. وفق قولهم.

ونقل موقع "إكسيوس" الأمريكي عن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين قولهم: "إنه في حال عدم التوصل لاتفاق تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في غزة، فإن الرئيس الأميركي القادم قد يدعم الإجراءات الإسرائيلية التي عارضتها إدارة جو بايدن، مثل تقليص المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. ولا تصل المساعدات بشكل كاف إلى غزة، إذ يمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع لتحقيق أهدافه العسكرية، ويفرض رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية، الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وذلك منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023". على حد وصفهم.

وزعم المسؤولون الإسرائيليون، وفق الموقع الأمريكي"، بأن القيادي في حركة حماس بغزة محمد السنوار، شقيق الشهيد يحيى السنوار "لا يبدو أنه يعير بالاً لتهديدات ترامب". بحسب زعمه.

ومع ذلك، نقل الموقع عن مصدر أميركي أشار إلى أنه على اطلاع مباشر على المفاوضات قوله إنه مازال هناك احتمال بالتوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.

جدير ذكره أنه ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

كلمات دلالية