تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ448 على التوالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين والنازحين شمالًا وجنوبًا، ناهيك عن عمليات النسف الواسعة لما تبقى من منازل ومنشئات شمالي القطاع غزة، إذ استشهد فجر اليوم الجمعة تسعة مواطنين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة ورفح.
وحسب المصادر المحلية، فقد استشهد .مواطنين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو بيض في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستشهدت طفلة عقب استهداف الاحتلال منزل ذويها في منطقة السدرة بمدينة غزة.
كما ارتقى 5 شهداء وأصيب عدد أخر جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حرارة قرب مسجد الاستجابة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حصار مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات المتمركزة في محيطه
وجنوبًا، أفادت المصادر ذاتها، باستشهاد مواطنة متأثرة بجروحها عقب استهداف الاحتلال منزلهم في حي النصر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفق التقارير الرسمية لوزارة الصحة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,399 مواطنا، والإصابات إلى 107,940، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الطارئة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.