شهداء وجرحى جراء قصف "إسرائيلي" باليوم الـ 447 لحرب الإبادة في غزة

فلسطين اليوم

تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ447 على التوالي، إذ ارتكب قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة دامية بحق الحركة الإعلامية، باستهداف 5 صحافيين بقناة القدس اليوم، في مركبتهم بمحيط مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، استشهاد "كوكبة" من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم، وهم فيصل أبو القمصان (مراسل صحفي)، أيمن الجدي (مصور صحفي)، إبراهيم الشيخ علي (صحفي)، محمد اللدعة (صحفي)، وفادي حسونة (صحفي).

وقال "الإعلامي الحكومي"، إن قوات الاحتلال قصفت سيارة البث الخارجي التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، واغتالت الزملاء الصحفيين الخمسة أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات.

واستشهد خمسة أشخاص وأصيب 20 آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الزيتون بمدينة غزة، فيما ذكرت الطواقم الطبية، مسعفون من أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بالنظر لأن هناك العديد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.

وفي جباليا، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.

إلى ذلك ،أعلن الدفاع المدني في غزة، انتشال جثامين 5 شهداء ومصابين من عمارة استهدفها الاحتلال الإسرائيلي في محيط ملعب النور بمنطقة حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وشرقي المدينة، قالت مصادر محلية، إن شهداء وجرحى وصلوا إلى مستشفى المعمداني بعد استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع المغربي، شرق مدينة غزة.

وتسبب قصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة، عدداً من الشهداء والجرحى.

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال فجرت "روبوت" أمام مستشفى كمال عدوان، ما أدى لوصول الشظايا إلى داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى.

 وأضافت الوزارة أن التفجير تسبب في إصابة الدكتور حسن ضابوس بجراح خطيرة وهو على رأس عمله.