كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء 25-12-2024، عن أن الهدف حالياً في "إسرائيل" هو اغتيال "قيادة أنصار الله في اليمن" بعد الصواريخ التي ضربت وسط الكيان.
وقالت يديعوت: "لم تؤد الضربات الجوية في اليمن إلا لتشجيع "أنصار الله" في اليمن على مواصلة هجماتها الصاروخية على "إسرائيل". وفق قولها.
وأضافت الصحيفة: "اليمن يعمل بشكل مستقل وبدون أوامر من أحد"، فيما قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: "الهجوم على إيران لن يردع اليمنيين، كما أنه سيعيد فتح الجبهة المباشرة". وفق قوله.
وبحسب الصحيفة العبرية، "فإنه للمرة الرابعة خلال أسبوع، اضطر العديد من سكان كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الهروب للملاجئ في منتصف الليل". على حد وصفها.
وتزعم الصحيفة: "تم اعتراض الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه في وقت مبكر من صباح اليوم من اليمن بنجاح؛ لكن اليمن سيواصل ترسيخ نفسه كجبهة إزعاج كبيرة وخاصة بعد وقف إطلاق النار في لبنان". وفق قوله.
ويرى رئيس الموساد، دافيد بارنيع، "بأنه من الأجدر توجيه ضربة لإيران لإيقاف هجمات اليمن". وفق قوله.
وأضافت: "من المتوقع أن يصل الخلاف إلى رئيس الوزراء، الذي سيحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيقف إلى جانب موقف رئيس الموساد بضرب إيران".
وكان أدخل صاروخ أُطلق من اليمن، فجر اليوم الأربعاء، نحو مليوني إسرائيلي بالملاجئ في منطقة وسط الكيان وما تسمى "تل أبيب الكبرى".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "اليمن يجعل ملايين الإسرائيليين يقفزون من أسرتهم إلى الملاجئ كل ليلة ونتنياهو ليس لديه رد".
من ناحيته قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع: بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة".
وأضاف الإعلام العبري: "إصابة أكثر من 9 مستوطنين بسبب هروبهم الى الملاجئ بعد الهجوم الصاروخي من اليمن".
ومن جانبها، قالت القناة 12 العبرية: طائرة كانت في طريقها للهبوط في "تل أبيب" وقت إطلاق الصاروخ اليمني غيرت مسارها إلى المنطقة الشمالية".
وتابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية: "لدى اليمن ترسانة مهمة من الصواريخ الباليستية و"الكروز" والمُسيّرات قادرة على ضرب أهداف على بعد ألفي كلم".
وأردفت: "اليمن أثبت قدرة على مهاجمة أهداف بعيدة المدى بما في ذلك أهداف في الخليج و"إسرائيل"".