قائمة الموقع

يديعوت: حماس قد تطالب بالإفراج عن قيادات بارزة ضمن صفقة التبادل المرتقبة

2025-07-06T14:15:00+03:00
صفقة تبادل الأسرى- جانب من اعتصام أهالي الأسرى في وسط إسرائيل
فلسطين اليوم- القدس المحتلة

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مساء اليوم الاحد تفاصيل صفقة تبادل الأسرى المطروحة بين الاحتلال وحركة حماس.

ففي تفاصيل المقترح المطروح، فمن المتوقع الإفراج عن 1,000 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 100 أسير من المحكومين بالمؤبد، ضمن الصفقة– إذا ما تمّ إنجازها.

ومن المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن أسرى كبار قد يغيّرون ميزان القوى في الضفة الغربية. من بين الأسماء: القائد الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي.

في صفقة الأسرى المطروحة– والتي لا يزال الطريق أمام إنجازها طويلًا رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر - يُتوقّع الإفراج عن نحو 1000 أسير من السجون، بينهم محكومون بالمؤبد. لكن السؤال هو: من سيكونون؟

وتقول الصحيفة، مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلًا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر السجناء حساسية وخطورة من وجهة نظر الأجهزة الأمنية، بينهم أسرى حُكم عليهم بعشرات بل بمئات السنين من السجن بسبب تنفيذهم لعمليات قاتلة.

أشارت الصحيفة الى أن هذه المرة، بحسب التقديرات، ستشمل مطالب حماس أسماء كانت "إسرائيل" قد رفضت الإفراج عنها في السابق. ويُقدّر في "إسرائيل" أن حماس تضع هذه المرة سقفًا عاليًا جدًا - ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث هوية الأسرى.

وتقدّر مصادر فلسطينية أن هذه المطالب تهدف ليس فقط إلى تحرير الأسرى، بل أيضًا إلى تغيير ميزان القوى في الساحة السياسية الفلسطينية - خاصة في الضفة الغربية، حيث تحظى هذه الشخصيات بشعبية كبيرة.

كما لفتت يديعوت الى أن القائمة تضمّن أيضًا أسماء مثل حسن سلامة، الذي يقضي 46 حكمًا بالمؤبد بسبب تخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم عليه بـ35 مؤبدًا باعتباره أحد المسؤولين عن العملية في فندق "بارك" في ليلة عيد الفصح عام 2002، والتي قُتل فيها 30 شخصًا؛ وإبراهيم حامد من كبار قادة حماس في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، ويُعتبر نائب صالح العاروري الذي تم اغتياله في بداية هذا العام، ويقضي عشرات الأحكام بالسجن المؤبد بسبب ضلوعه في عمليات صعبة.

اخبار ذات صلة