أكد مراسل القناة 12 العبرية، محمد مجادلة، أن قادة أحزاب الائتلاف "الاسرائيلي" وكبار وزراء الليكود طالبوا بإقالة وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير؛ بسبب انتهاكه الصارخ لانضباط الائتلاف، ومنع تدهور مماثل مع بقية مكوناته".
أحداث الأسبوع المنصرم في "الكنيست" شكلت نقطة جديدة، بحسب المراسل، المجادلة، الذي أكد أنها أدت إلى تدهور بطيء ومستمر لحكومة بنيامين نتنياهو، خاصة بعد تمرد بن غفير مع أعضاء أخرين، ضد إقرار الميزانية.
وأضاف: أن "هذا التمرد لم يقابل بعقوبات كبيرة من جانب نتنياهو"، موضحًا: "أعضاء الائتلاف الحكومي ينظرون لتمرد بن غفير بحدة".
وكان نتنياهو، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية، قد دعا، بن غفير لمحادثة مصالحة بعد إقرار قوانين الميزانية في القراءة الأولى بأغلبية ضئيلة، لكن الأخير لم يقبل بالمصالحة، على العكس من ذلك.
وذكر الاعلام العبري، أن بن غفير لا ينوي التنازل عن مطلبه بطرح اقتراح إقالة المستشار القانوني للحكومة "غالي بيهاريف ميارا" للمناقشة في اجتماع مجلس الوزراء المقبل.
وتعد أزمة تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، من التطورات الحديثة في التي تهدد مصير الائتلاف الحكومي، وفق القناة 12.
والتقى وزير الحرب "يسرائيل كاتس" مع كبار قادته، وعرضوا عليه الحاجة لتجنيد عشرة آلاف عضو حريديم بحلول تموز/ يوليو 2026.
جاء هذا الطلب، بسبب أضرار حرب غزة، وإطالة أمدها، التي تؤكد الحاجة لزيادة القوى العاملة في الجيش.
وتابع مراسل القناة، المجادلة، أن أزمة ثالثة تعصف بالائتلاف، وهي الحرب على غزة التي دخل شهرها 14، دون الافراج عن جميع الاسرى والبالغ عددهم مئة معتقل.
أما عن الأزمة الرابعة، أوضحت القناة العبرية، أنها تتمثل في استكمال نتنياهو شهادته الرابعة أمام القضاة.