يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 21-12-2024، عدوانه على قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ442، مركزاً مجازره في منطقة شمال قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد "استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة "خلة" في جباليا البلد في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين".
وأوضحت المصادر ذاتها، أن من بين الشهداء سبعة أطفال، في استمرار لسياسة الاحتلال باستهداف منازل المدنيين.
وفي السياق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المباني السكنية في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب القطاع.
وأفاد شهود عيان، بنسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي الجنينة، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وفي الإطار، وصال جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسفه الممنهجة للمباني السكنية شمال القطاع.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات نسف مستمرة منذ ساعات لمبان سكنية في شمال قطاع غزة".
كما استُشهد مواطن بقصف إسرائيلي استهدف منزل قرب مدرسة التابعين في مدينة غزة.
وقال شهود عيان: "استشهاد مواطن وإصابة آخرين إثر استهداف قوات الاحتلال لمنزل في محيط مدرسة التابعين وسط مدينة غزة".
وواصلت قوات الاحتلال شن غاراتها على منطقة شمال قطاع غزة المُحاصر منذ أكثر من 70 يوماً.
وقالت مصادر محلية: "إن الاحتلال شن غارة على شارع المخابرات شمال غربي مدينة غزة، كما شن غارة أخرى على منطقة الكرامة شمال غرب غزة".
من جانبها، أعلنت كتائب القسام عن قتلها 60 جندياً وضابطاً إسرائيلياً بينهم قائد لواء 401 في شمال قطاع غزة أثناء تصديها للعملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على الشمال منذ 77 يوماً.
جدير ذكره أنه تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.