أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن حركة حماس و(إسرائيل) اتفقتا على قائمة الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المحتملة، مقابل الإفراج عن النساء والمرضى وكبار السن.
وبحسب قناة i24 العبرية، فإن الأسير مروان البرغوثي وافق على الترحيل إلى الخارج بموجب أي صفقة تبادل مقبلة.
وأشارت القناة، إلى أن زوجة الأسير مروان البرغوثي ونجله غادروا، اليوم، إلى الدوحة برفقة محاميه من القدس، وقد يعودون الليلة، موضحةً أن زيارة العائلة تمت بناءً على اتصال هاتفي ودعوة من حركة "حماس" وموافقة قطر.
وتابعت: إن "الهدف من هذه الزيارة هو التشاور مع العائلة حول إمكانية إبعاد البرغوثي إلى تركيا بعد الإفراج عنه، والتوجه لدى العائلة هو الموافقة على ذلك، مما سيدفع بصفقة التبادل إلى الأمام".
كما وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بأن بعض عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" تلقت إشارات بإمكانية التوصل إلى اتفاق أولي لوقف إطلاق النار مع قطاع غزة، خلال 10 أيام المقبلة.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن مصادر "إسرائيلية" وصفها بـ"المطلعة"، قولهم: "انتهينا من إعداد قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى".
وأضافت المصادر ذاتها، أن عدد من عائلات الرهائن تلقت، مؤخرًا، وثائق تؤكد أن أبنائها المعتقلين في غزة، ما زالوا على قيد الحياة.
موقع "ريشت كان" العبري، ذكر، أن الكيان يريد ترحيل كبار الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج ولا تريد ترحيلهم إلى غزة أو الضفة الغربية المحتلة.
قناة كان، من جهتها، نقلت عن مسؤول "إسرائيلي"، قوله: "تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحادثات تسير في الاتجاه الصحيح".
وتعقيبًا على مغادرة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (CIA) من الدوحة: قال المصدر الاسرائيلي لقناة كان: "لا تعني مغادرته توقف المحادثات، بل هناك تقدم في المحادثات وتسير في الاتجاه الصحيح".
وتواصل المقاومة في غزة، اعتقال مئة اسير "إسرائيلي" بينهم ضباط وجنود، جرى اعتقالهم في السابع من اكتوبر للعام 2023م، بعد اقتحام مستوطنات "غلاف غزة"، فيما تجري مفاوضات جدية في القاهرة والدوحة للتوصل إلى إتمام صفقة تبادل اسرى.