كشفت صحيفة يديعوت آحرنوت العبرية، أن مكتب رئيس الوزراء دفع مبلغ 1,457,702 شيكل لتغطية نفقات السكن البديل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس وفيلته الخاصة في قيساريا، في النصف الأول من عام 2024.
وبحسب البيانات التي قدمها مكتب رئيس الوزراء لحركة حرية المعلومات، يبدو أنه دفع مبلغ 1,214,728 شيكل مقابل السكن البديل في شارع غزة، و242,974 شيكل مقابل الفيلا في قيساريا.
وأشارت إلى أن هذا العام، دفعت "إسرائيل" ما لا يقل عن 18,360 شيكلًا لصيانة المسبح في فيلا نتنياهو الخاصة في قيسارية هذت العام: 4095 شيكلًا في 7 فبراير، و2585 شيكلًا في 20 فبراير، و936 شيكلًا في 30 يناير، و2999 شيكلًا في 20 مايو. و7,094 شيكل في – 18 حزيران.
وذكرت أنه تم دفع 935 شيكلًا مقابل خدمات مكافحة الحشرات، و333 شيكلًا مقابل استبدال شبكة حمام على سطح الفيلا، ووفي 26 و27 آذار/مارس، دفعت الدولة 4317 دولارًا لشراء كراسي لمقر الإقامة في قيساريا .
بالإضافة إلى ذلك، أنفق مكتب رئيس الوزراء مبلغًا غير عادي قدره 120 ألف شيكل لدفع رواتب عمال النظافة وتشغيل الفيلا في قيساريا لمدة ستة أشهر فقط.
وتظهر النفقات الواردة في تقرير مكتب رئيس الوزراء أنه بتاريخ 19/5 تم دفع مبلغ 2,045 شيكل لشراء أغطية لمركز الاقامة بشارع غزة، و43,487 شيكل لشراء منتجات غذائية ووجبات جاهزة لمركز الاقامة في شارع غزة، تجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة لقسم "أفراد التنظيف والتشغيل - تشغيل عمال من سكن بديل" تم دفع مبلغ 1,048,416 شيكل في الأشهر الستة الأولى.
كما دفع مكتب رئيس الوزراء في الأشهر الستة الأولى من هذا العام مبلغ 28.575 شيكل مقابل الغاز للسكن البديل في شارع غزة والفيلا الخاصة في قيساريا، ويبدو أن تفسير المبلغ الكبير هو استخدام الفطر الطازج.
ورغم الفصل بين نفقات السكن البديل في شارع غزة ومصروفات الفيلا في قيساريا، إلا أنه في التقرير المقدم من مكتب رئيس الوزراء، ظهر أمر فني بإصلاح ثلاجة في الفيلا في قيسارية - تحديداً من ضمن مصاريف السكن البديل في شارع غزة.
ويتضمن الرد الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أيضا تأكيدا رسميا لأول مرة على أن نتنياهو عاش في منزل خاص لشريكه المقرب الملياردير سيمون (سيمحا) فاليك في شارع كاسبي في القدس.
وبحسب المنشورات، فإن عائلة نتنياهو عاشت في منزل فاليك أثناء الحرب بسبب المخبأ الخاص الموجود في المبنى، وجاء في الجواب أنه بعد الاستيضاح من الجهات المختصة تبين أن مكتب رئيس الوزراء لم يتحمل أي تكاليف استخدام أو أي مصاريف أخرى للمنزل الواقع في شارع كاسبي، بما في ذلك تكاليف الإيجار الخ.
ولفتت إلى أنه لم يتم دفع ثمن استضافة نتنياهو في بيت الملياردير فاليك.
قال المدير العام لحركة حرية المعلومات هيدي نيغب إنه "في الأشهر الستة الماضية، بينما نئن جميعاً تحت وطأة العبء الاقتصادي وخدمة الاحتياط نكتشف مرة أخرى مدى انفصال الإنفاق العام على القطاع الخاص لنتنياهو: "هذه نفقات لا تتناسب تمامًا مع الحياة هنا، ورمزًا للانفصال عن الواقع في الآونة الأخيرة.
وأضاف نيغب: "ليس هذا فحسب، بل نكتشف الآن في الرد الرسمي أنه في خضم الحرب، لم يكن لدى معظم المستوطنين غرفة محصنة أو ملاجئ من الصواريخ والمسيرات المفخخة على الإطلاق - وأقام رئيس الوزراء وزوجته في فيلا فاخرة لملياردير أمريكي."