قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن "إسرائيل" قتلت آلاف الفلسطينيين في غزة بحرمانهم من المياه النظيفة، مشيرة إلى أن ذلك يرقى من الناحية القانونية إلى عمل من أعمال الإبادة الجماعية.
وأضافت المنظمة الحقوقية، بتقرير اليوم الخميس، أن هذه السياسة التي فرضت كجزء من القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في غزة، تعني أن السلطات "الإسرائيلية" ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة، والتي لا تزال مستمرة، وهي ترقى إلى عمل من أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
وأوضحت أن تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين" تشير إلى أنهم يرغبون في تدمير الفلسطينيين، ما يعني أن حرمانهم من المياه قد يرقى إلى جريمة الإبادة الجماعية.
وأكدت "لام فقيه" مديرة المنظمة بالشرق الأوسط، في مؤتمر صحفي أنّ ما وجدناه هو أن الحكومة الإسرائيلية تقتل الفلسطينيين عمدا في غزة من خلال حرمانهم من المياه التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة".
الجدير بالذكر، أنّ "هيومن رايتس" هي ثاني منظمة حقوقية كبيرة تستخدم خلال شهر مصطلح «إبادة جماعية» لوصف تصرفات إسرائيل في غزة، بعد أن أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً خلص إلى أنّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.
ويأتي تقريري المنظمتين بعد أسابيع فقط من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.