أكد مسؤول "إسرائيلي" كبير، اليوم الاثنين 16/12/2024م، أن كافة التفاصيل في الاتفاق واضحة وقد تم الاتفاق عليها والخلاف الأساسي هو حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال المسؤول "الإسرائيلي" لـصحيفة "يديعوت احرونوت":" إن المفاوضات تركز في الوقت الحالي على مسألة عدد المختطفين وهويتهم".
وشدد على أن الهدف "الإسرائيلي" هو التوصل إلى صفقة نهاية الشهر الجاري.
ومساء اليوم، جدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مطالبته لرئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بضرورة انهاء الحرب على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.
وبحسب المتحدث باسم "نتنياهو"، فإن ترامب أبلغ "رئيس الوزراء نتنياهو" أنه يريد رؤية نهاية الحرب بأقرب وقت.
وأضاف :" هناك تقدم في المفاوضات واحتمال للتوصل إلى صفقة قبل تولي ترامب منصبه و نلاحظ مرونة من جانب حماس بما يتعلق بمسألة محور فيلادلفيا".
وأجرى نتنياهو اتصالا بالرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم، ناقشا فيه آخر المستجدات بشأن مفاوضات وقف اطلاق النار والاوضاع في سوريا.
وبسرية تامة تجرى مفاوضات وقف اطلاق النار واطلاق سراح الاسرى مع حركة حماس بحسب وزراء حكومة الاحتلال، وهو ما أكده وزير حرب الاحتلال كاتس في تصريحات صحفية، والذي أكد قرب التوصل لإبرام الصفقة.
وكانت قناة مكان "الإسرائيلية" قالت نقلا عن مصادر مطلعة:" إن هذا الأسبوع هو حاسم ومصيري بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة".
وأضافت مكان: "هناك حالة من التعتيم الكبيرة على مُجريات مفاوضات وقف النار من قبل المستوى السياسي". وفق قولها.
في حين، أكد قيادي في حركة حماس، أن اتفاق التهدئة في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى إذا لم يقم نتنياهو بعرقلته".
وقال القيادي في حماس في تصريحات إعلامية، "إن المطلوب ضغط أميركي على نتنياهو كي يتم التوافق على اتفاق التهدئة بغزة".
وأضاف أن الحركة: "وافقت على وقف تدريجي للحرب، مبينًا أنه موقف متقدم للوصول لاتفاق تهدئة".
وشدد القيادي على أن "الحركة لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق الى وقف دائم للحرب بغزة".
وأشار إلى "ان الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق تهدئة".