ليلة صعبة.. أبو صفية: جيش الاحتلال استهدفنا بروبوتات مفخخة

فلسطين اليوم

قال  مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، إن الليلة الماضية، واحدة من أصعب الليالي التي واجهناها مرة أخرى، استهدفت روبوتات عن بُعد مزودة بالمتفجرات المنطقة القريبة من مستشفى كمال عدوان، مما أثار خوفًا كبيرًا بين المرضى وتسبب في تحطيم الأبواب والنوافذ.

وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية، أن الانفجارات كانت قريبة بشكل مقلق من المستشفى، مما أدى إلى تدمير معظم خزانات المياه على سطح المستشفى وتطايرت شظايا من الحديد بقطر يقارب المترين.

وفي التفاصيل، تابع: "في اليوم التالي لاستشهاد الدكتور سعيد والممرض كريم جرادات، عانينا من قصف ليلي بواسطة الطائرات المسيرة. أصيب ثلاثة من أعضاء فريقنا الطبي، بما في ذلك الدكتور نهاد، الذي تعرض للإصابة للمرة الثالثة أثناء عمله في قسم الطوارئ والاستقبال في المستشفى".

وأشار أبو صفية، إلى أن "القصف المدفعي والضربات الجوية استمر بلا هوادة طوال الليل، مبينا ان منزلًا مجاور تعرض للقصف على حدود مستشفى كمال عدوان. ولحسن الحظ، لم يكن هناك أحد داخل المنزل، لكنه دمر تقريبًا بالكامل".

وأردف: "كانت هناك منازل إضافية تعرضت للقصف في منطقتنا، ولكنني حاليًا أفتقر إلى المعلومات حولها، حيث تصل معظم التحديثات في الصباح. إذا كان هناك أي شخص يعيش في تلك المنازل وحدثت إصابات، فسوف يعلموننا عن الضحايا والإصابات".

ولفت أبو صفية، أن القصف العنيف تواصل طوال الليل، مصحوبًا بتدمير مستمر للمباني، واصفا إياه بالمشهد الكارثي، حيث تحدث الغارات الجوية والقصف المدفعي بشدة وكثافة غير مسبوقتين.

وأردف: "هناك حوالي 72 مريضًا مصابًا في مستشفى كمال عدوان، لقد تم التأكيد لنا أن قافلة المساعدات من منظمة الصحة العالمية ستعود اليوم أو غدًا علاوة على ذلك، فإن وُعِدنا بدخول الوقود والوفد الإندونيسي الذي تم إخلاؤه مع ادخال بعض المستلزمات".

وطالب مدير كمال عدوان، بحماية دولية للمستشفى وموظفيه، بالإضافة إلى دخول وفود ذات خبرة جراحية، والإمدادات الطبية، والأدوية الأساسية لضمان قدرتنا على تقديم الخدمة للناس الذين نعالجهم.