عبّر مسؤول فرنسي مطلع على محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصفقة تبادل الأسرى، اليوم الأربعاء 11-12-2024، عن تفاؤله بشأن بالقضية التي باتت تهم الناس خلال الأيام الأخيرة.
وقال المسؤول الفرنسي لـصحيفة معاريف العبرية: "الصفقة شبه مغلقة فقط هناك بعض التفاصيل الفنية مفقودة." وفق قوله.
وبحسب المصدر الفرنسي: "يطالب الفلسطينيون بمنحهم بضعة أيام دون مراقبة وهجمات إسرائيلية، حتى يتمكنوا من جمع المختطفين الإسرائيليين المتوزعين في غزة، والتحقق من هوياتهم". وفق قوله.
وأضاف المصدر: "إذا سمحت لهم إسرائيل لحماس القيام بذلك بهدوء فإن الصفقة ستبدأ في التنفيذ حاليًا لكن الخطة معلقة الان بشأن إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين والإشراف الأمريكي، ونأمل أيضًا بإشراف فرنسي". وفق قوله.
وتابع قائلاً: "بعد ذلك ستكون هناك بداية الانسحاب الإسرائيلي، وبالتوازي معه سيتم البدء في بناء "كوكبة الإدارة الجديدة" في قطاع غزة وسيكون للسلطة الفلسطينية دور في هذا، ولكن ليس الدور الوحيد". على حد قوله.
وبحسب المصدر، فإن "فرنسا ترى أيضًا أن الاتفاق المحتمل يمثل فرصة لخطوة سياسية أوسع".
وقال المصدر: "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي مع الأمير محمد بن سلمان". وفق قوله.
وأضاف: "اتفق الاثنان على عقد مؤتمر في باريس للسلام في يونيو، هدفه هو التوصل إلى اعتراف متبادل بين الجانبين، لذلك من المحتمل جدًا أن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر يونيو من قبل عدة دول أوروبية". وفق المصدر.
وكانت أعلنت الحكومة الفرنسية، نهاية الشهر الماضي، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيحصل على الحصانة على أراضيها من مذكرات الاعتقال الصادرة بحقه ووزير حربه السابق غالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
جدير ذكره أنه تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,786 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,188 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.