وفد "إسرائيلي" يتوجه للقاهرة لتسلم قائمة الأسرى الأحياء في غزة

الساعة 03:52 م|10 ديسمبر 2024

فلسطين اليوم

قال مسؤول مصري لموقع "يديعوت آحرنوت العبري، إن الإعلان عن اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار بين الكيان وحماس أصبح وشيكاً، بعد يوم من تصريح مسؤول "إسرائيلي" بأن "الظروف أصبحت جاهزة".

 ووفقا للمسؤول المصري،، سيصل وفد "إسرائيلي" إلى القاهرة هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أنه سيتسلم قائمة الأسرى الأحياء التي سلمتها حماس.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر مطّلع على ملفّ مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، إنّ حركة حماس لمست جدّيّة مختلفة في جهود الوساطة، مع وصولها إلى مرحلة تبادل أسماء المحتجزين الإسرائيليّين المقرّر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، التي تستمر لمدة 60 يومًا، إذ قدمت القائمة الأولية للوسيط المصري.

ووفق المصدر الذي صرّح لوسيلة إعلام فلسطينية، وفضل عدم نشر اسمه، فإن جدّيّة ملموسة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة، وقد تتبلور إلى اتّفاق خلال الأيّام المقبلة.

ولفت المصدر إلى أنّ "الأطراف جادّة أكثر من أيّ وقت مضى وبشكل غير مسبوق للتوصّل إلى اتّفاق، وأنّ مصر وقطر وتركيّا والولايات المتّحدة مشاركة في الإشراف على المفاوضات".

وأضاف المصدر، أنّ "هذه الجدّيّة قد تتبلور بشكل واضح خلال الساعات أو الأيّام القادمة"، مشيرًا إلى أنّ المفاوضات "تتركّز على إتمام المرحلة الأولى من الصفقة، والّتي تنصّ على إطلاق سراح كبار السنّ أو المرضى أو النساء (أي الحالات الإنسانيّة)، فيما لم تحدّد أسماء الأسرى الفلسطينيّين، بينما صارت أسماء الإسرائيليّين ضمن الصفقة معروفة، وستكون الأعداد المتبادلة ضمن رؤية المقاومة".

وأوضح المصدر، أنّه لم يتمّ حتّى اللحظة بحث تفاصيل المرحلة الثانية من الصفقة "الّتي تتعلّق بالضبّاط والجنود، على اعتبار أنّ الأولويّة للتفاهم مرتبطة في تفاصيل المرحلة الأولى، ومراقبة الجدّيّة الإسرائيليّة، ومدى صدقيّة الوسيط الأميركيّ، الّذي تعهّد باستمرار التفاوض وصولًا إلى وقف إطلاق النار بشكل نهائيّ".

ووفق المصدر، "يحاول المفاوض الإسرائيليّ اختزال قضيّة التفاوض بملفّ الأسرى"، فيما أكّد المصدر، أنّ "وفد حماس شدّد على عدم التنازل عن مطالب المقاومة الرئيسيّة، المرتبطة بوقف إطلاق النار الشامل، والانسحاب الكامل من قطاع غزّة، وبدء إعادة الإعمار، وإدخال المساعدات.

وأشار المصدر إلى أنّ "المقاومة في سبيل وضع قطار المفاوضات على السكّة، أظهرت مرونة في جزئيّة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، على أن يكون الانسحاب بشكل تدريجيّ، وليس منذ البداية، أي أن يتمّ الانسحاب في المرحلة الأولى من المناطق المأهولة سكّانيًّا، مثل منطقة رفح، بالإضافة إلى القبول بوقف إطلاق النار المؤقّت لـ 60 يومًا، على أن تكون هناك ضمانات تفضي لوقف إطلاق نار مستدام ومستمرّ".

وأضاف: أنّ "الانسحاب من محور صلاح الدين/فيلادلفيا بالكامل، ومعبر رفح، وحاجز نتساريم لن يكون متاحًا في المرحلة الأولى؛ لأنّه بحاجة إلى نقاش أطول من حيث الوقت والتفاصيل، لكنّ المقاومة لن تتنازل عن هذه الشروط".

ويتضمّن الاتّفاق المبدئيّ حول المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزّة، دخول شاحنات المساعدات إلى مختلف مناطق قطاع غزّة.

كلمات دلالية