استهدافها أسفر عن 25 شهيداً..

"الإعلامي الحكومي": الاحتلال كان يعلم أن عمارة الكحلوت تؤوي أطفالاً ونساء

الساعة 12:05 م|10 ديسمبر 2024

فلسطين اليوم

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مروّعة في مدينة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، إذ قصف عمارة سكنية مكونة من عدة طبقات تعود لعائلة الكحلوت، تضم مجموعة من العائلات التي تقطن بها، أسفرت عن 25 شهيداً حتى الآن، بينهم أكثر من 10 أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الإصابات والمفقودين.

وأكد "الإعلامي الحكومي" في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه العمارة السكنية فيها عشرات المدنيين النازحين وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وأحيائهم السكنية المدنية.

واعتبر أن هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع خطة الاحتلال "الإسرائيلي" بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة (شمال قطاع غزة) وتدمير كل المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك بالتزامن مع منع الاحتلال لإدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك في ظل جريمة الاحتلال بمنع عمل فرق الإغاثة والطوارئ ومنع عمل جهاز الدفاع المدني المتخصصة في إنقاذ الأرواح.

وقال: "كما وتأتي هذه المجازر بالتزامن مع تكريس الاحتلال "الإسرائيلي" لسياسة التجويع ومنع المواطنين من الوصول إلى المساعدات ومنع عنهم كل المقومات الأساسية للحياة، وكذلك في ظل سياسة التهجير القسري الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ضد الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي".

وطالب "الإعلامي الحكومي"، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية في جميع محافظات قطاع غزة، وخاصة في محافظة شمال قطاع غزة، ونطالب كذلك بإدخال وفود طبية جراحية بالإضافة إلى إدخال مركبات إسعاف ودفاع مدني إلى محافظة شمال قطاع غزة الذي يتعرض للتطهير العرقي.

وأدان، ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء وقتله حتى الآن 25 شهيداً جديداً، مطالباً كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ نحملهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.

كما طالب، المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.

 

كلمات دلالية