أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" بغزة باسم نعيم، اليوم الاثنين9/12/2024م، أن رفض حركة فتح لاتفاق لجنة إدارة شؤون قطاع غزة برعاية مصرية كان صادماً لجميع الفصائل الفلسطينية.
وقال نعيم في تصريحات لـ"قناة الأقصى":" كنا نأمل ونسعى للتوصل إلى اتفاق برعاية مصرية مع حركة فتح وباقي الفصائل من البداية"، مؤكداً أن حماس مصممة على أن يكون اليوم التالي للحرب فلسطيني بامتياز
كما أكد أن التوافق الوطني الفلسطيني يساهم في وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن حركة فتح تسعى لفرض حكومة محمد مصطفى الغير مقبولة فلسطينياً ودولياً
كما أشار إلى أن مخططات الاحتلال في الضفة المحتلة تتطلب منا الترفع عن الحسابات الحزبية وإيثار المصلحة الوطنية، مبيناً أن المشروع الوطني الفلسطيني مختطف من بعض النخب السياسية
كما بين القيادي في حماس، أن معاناة شعبنا من بعض القيادة الفلسطينية في الضفة المحتلة تصب في مصلحة الاحتلال، مضيفا" ملاحقة الشرفاء والمقاومين في الضفة المحتلة يزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني".
وأوضح أن الرافضين للاتفاق برعاية عربية مصرية يريدون تعطيل مسار الشعب الفلسطيني نحو الحرية ووقف العدوان، مؤكداً أن حركة حماس تتحمل مسؤولية الشعب الفلسطيني حتى يصل إلى حريته وإنهاء معاناته
وأوضح القيادي نعيم أن القيادة المصرية حريصة على تشكيل قيادة فلسطينية لإدارة قطاع غزة، مبينا أن الفصائل الفلسطينية كانت ترحب دائماً بتشكيل جسم وطني لإدارة قطاع غزة.
والخميس الماضي، أعلنت حماس موافقتها على المقترح المصري بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة، لإدارة قطاع غزة.
وقالت "حماس" في بيان صحفي:" اختتم وفد قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أجرى الوفد حواراً معمقاً مع حركة فتح حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنياً من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة".
وأضافت:" وقد أبلغ الوفد موافقة الحركة على المقترح المقدم من الأشقاء في مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة"، مبينة أن الوفد أجرى لقاءً مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما بينت "حماس" في بيانها أن الوفد أجرى أيضاً لقاءات مع عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفلسطينية المتواجدة في القاهرة، حيث تم وضعهم في صورة اللقاءات التي تمت مع حركة فتح وموقف الحركة تجاه المقترح المصري في الإطار الوطني.