استقبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الليلية الماضية، ممثلين عن هيئة عائلات المخطوفين و"منتدى الامل" وهما جهتان تمثلان عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "إن الوقت موات والظروف قد نضجت للتوصل الى صفقة".
من ناحيتها، أكدت الوزيرة الإسرائيلية غيلا غامليئيل من حزب "الليكود"، "أن أي صفقة ستُعرض ستحظى بأغلبية ساحقة في الحكومة، هناك دعم واسع لإطلاق سراح الأسرى". وفق قول الوزيرة.
وأضافت الوزيرة غامليئيل: "كلما قللنا الحديث كان أفضل، هناك مفاوضات جارية، وآمل أن نتمكن من تقديم أخبار جيدة للعائلات وللأسرى". وفق قولها.
وتابعت بقولها: "إنقاذ أي شخص وإعادة الأسرى، وحتى الجثامين، هو هدف هذه الحرب". بحسب قولها.
ومن جانبه، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن والد الأسير، عومر شيم توف، قوله عن اللقاء مع نتنياهو: "هذه هي المرة الأولى التي قال لنا بصوته إن الوقت قد حان لإتمام الصفقة".
وقالت عوائل الأسرى الإسرائيليين: "حان الوقت لصفقة شاملة تعيد جميع الأسرى الأحياء والموتى لدفنهم بشكل لائق". وفق قولهم.
وأضافت العائلات: "بعد أكثر من 14 شهرا في أنفاق حماس أصبح جميع المختطفين هم من الفئات الإنسانية، وصفقة جزئية تعني موت مختطفين أحياء وفقدان القدرة على إعادة الضحايا". على حد وصفها.
وقال مستشار مكتب نتنياهو للإعلام: "ورد الكثير من التقارير العربية صباح اليوم عن صفقة المختطفين وتم تداولها بشكل غير معقول في وسائل الإعلام الإسرائيلية". وفق قوله.
من ناحيتها، قالت عوائل الأسرى: "نحن مستمرون في العمل بشكل مستمر وبطرق مختلفة لاستعادة المختطفين ونحرص بشدة على أمن المعلومات في كل ما يتعلق بذلك".
وطالبت العائلات "الاستمرار في الاعتماد على المعلومات الواردة من المصادر المعتمدة، موضحة أنه يمكن توجيه أي سؤال إلى المنسق في مكتب رئيس الوزراء، ونحن تحت تصرفكم لأي حاجة". وفق قولها.
وكانت ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الاثنين "أن تقدماً ملحوظاً أُحرز في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
وقالت الهيئة: "تقدما أُحرز في المفاوضات الرامية الى ابرام صفقة، موضحة ان الجانبين تبادلا مسودات بهذا الشأن".
وتابعت الهيئة نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات الإفراج عن المختطفين في غزة: "حركة حماس أقرب من أي وقت مضى لصفقة تبادل والتوصل الى وقف لإطلاق النار وإن كان مؤقتاً".
واشارت المصادر الى ان "حماس اصبحت معزولة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والضربات التي تلقتها منظمة حزب الله، كما انها تتعرض لضغوط من قبل الدول الوسيطة عقب توقع دخول دونالد ترامب البيت الأبيض".