كشف تحقيق أجراه جيش الاحتلال الاسرائيلي، عن تفاصيل جديدة بشأن الأسرى "الإسرائيليين" الستة الذين تم استعادتهم بعد العثور على جثثهم في شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، قبل أشهر.
وقال جيش الاحتلال: "نفذنا في 14 فبراير الماضي غارة دقيقة على بنية تحتية في خان يونس لاستهداف قيادات بحماس، و في 20 أغسطس أخرجنا من نفق كان لجانب المنطقة التي استهدفناها جثامين 6 مخطوفين و6 مسلحين".
وأضاف: "وجدنا على جثامين المخطوفين علامات إطلاق نار لكننا لم نجد على جثامين المسلحين مثلها".
وكان جيش الاحتلال قد اعترف بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى في نفق بخان يونس، في أغسطس الماضي.
وتابع تحقيق جيش الاحتلال: "لو علمنا بوجود المخطوفين في المكان لما نفذنا أي غارات".
وأحد السيناريوهات بحسب ما أفاد به التحقيق، بأن "المخطوفين الـ6 قتلوا على يد المسلحين بالتزامن مع قصف الطيران على خان يونس".
وأشار إلى أن هناك احتمال بأن المخطوفين ربما أطلقت عليهم النار على يد مسلحين آخرين بعد موتهم، وفق زعمهم.