يعدّ حصار محافظة شمال غزة، الذي يفرضه الاحتلال على 300 ألف فلسطيني، الأشد قسوة وخطورة منذ بدء العدوان على القطاع.
وقد سخّر الاحتلال الإسرائيلي لهذا الحصار، أدوات عسكرية متعددة ليس فقط لتدمير البنى التحتية الأساسية، الهشة أصلًا، بل أيضًا لملاحقة السكان واستهدافهم.
وهذا الأخير هو لواء مدرعات نظامي يستخدم الدبابات والمدرعات الأكثر تطورًا لدى إسرائيل مثل دبابات "ميركافا 4" و"ميركافا بارك".
ومن أبرز الأسلحة في هذا الحصار الروبوت "إم 113"، الذي تستخدمه قوات الاحتلال بكثافة لفتح الطرقات أمام الجيش والقوات المدرعة.
وتوضع في داخل الروبوت، المتفجرات بكميات على شكل أوعية كبيرة، أو في داخل البراميل لتصل الكمية من طن إلى خمسة أطنان.
وفي بعض الحالات، يركّب على الروبوت سلاح رشاش يتحكم فيه عن بعد لاستخدامه قبل الوصول إلى منطقة التفجير، حيث ينتج هذا الروبوت موجة انفجارية مدمرة ضمن دائرة مئة متر.