قال وزير الجيش "الإسرائيلي" السابق موشيه يعالون إنه "لم يوجه كلماته إلى جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بل إلى السياسيين الذين يتحدثون بفخر عن التطهير العرقي في شمال قطاع غزة واستيطانه باليهود، وهذا يُعرَّف في القانون على أنه "جريمة حرب".
وأضافت مصادر عبرية نقلًا عن يعالون: "خرجت بتصريح علني، من أجل وقف ذلك، بعد أن تواصل معي قادة من الميدان، وأخبروني أنهم أوضحوا لهم أنهم يرحلون جميع الفلسطينيين من شمال القطاع لأسباب عملياتية، بينما يسمعون السياسيين يتحدثون عن هدف آخر (إخلاء واستيطان يهودي)".
وتابع: "وقد أكدوا أن هذه الأنشطة قد تعرضهم للمسائلة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
وأردفت: "توجهت شخصيًا إلى رئيس الأركان، منذ فترة، واقترحت عليه أن يطلب من المستوى السياسي توضيحات وقرارًا من الكابينت في هذا الشأن، للأسف، رئيس الوزراء يتجنب ذلك، لذا، خرجت بتصريح علني، بنية إثارة الجدل ومن أجل حماية الجنود".
وشدد في قوله: "آمل أن يساعد خروجي العلني في منع الحكومة من ارتكاب جريمة حرب، مع تحميل المسؤولية على قادة الجيش الإسرائيلي (كما حدث في فشل 7 أكتوبر)".