أربع عوامل رئيسية خلف التفاؤل "الإسرائيلي" لوقف الحرب على غزة.. ما هي؟

فلسطين اليوم

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن الاقتراح المدرج الآن على جدول الأعمال هو وقف إطلاق النار لمدة 60يوما مع بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل محدود في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات، بحسب الصحيفة العبرية: إن "المشكلة ليست في حماس بل في إسرائيل".

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول "إسرائيلي"، قوله: إنه "إذا وافقت حماس على نفي رمزي (ترحيل) لقياداتها من غزة، فقد يكون من الممكن التوجه نحو صفقة تتضمن وقف الحرب".

وأضاف المسؤول، أن "المشكلة هنا تكمن في الرؤية، مسترشداً بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: إنه "لن يسمح بعودة حماس إلى السلطة بصورة ما".

وأكملت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن تفاؤل حذر يسود في (إسرائيل) بشأن مفاوضات صفقة التبادل، مشيرةً إلى أن أربع عوامل رئيسية خلف هذا التفاؤل، وهي: نموج وقف إطلاق النار في لبنان والذي يستهدف غزة أيضًا الآن، حيث تشعر "حماس" بالانزعاج من البقاء وحدها في ساحة المعركة وتخشى من احتمال قيام الجيش بزيادة قواته في غزة بعد انسحابه من لبنان".

وأضافت حول التفاؤل، "دعم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لخطوات الرئيس جو بايدن"، بالإضافة إلى "إرهاق وتعب الجميع".

المراسل الدبلوماسي الإسرائيلي الموثوق "باراك رافيد" ينقل عن لسان مصدرين مطلعين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي "رون ديرمر" يتوجه إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع مستشاري بايدن وترامب من أجل الحرب بغزة وصفقة تبادل الأسرى وبشأن إيران.

ومن المتوقع أن يزور ديرمر واشنطن، وبالم بيتش الأمريكي، لكنه ليس لديه خطط للقاء ترامب في الوقت الحالي.