أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء سلامي، اليوم السبت 30-11-2024، أن "الخاسرون في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا".
وقال اللواء سلامي في تصريحات صحفية: "أنه عقب الهزيمة الإستراتيجية التي تلقاها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وعدم تمكنه من تحقيق أهدافه أطلقت "الجماعات الإرهابية" هجمات جديدة ضد الشعب السوري".
وكانت أكدت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عقد الليلة جلسة خاصة مع "قادة الأجهزة الأمنية" حول سوريا ولبنان.
وقالت مصادر لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إن الاجتماع الذي عقده نتنياهو ناقش "آخر التطورات في سوريا بعد العملية العسكرية "للمعارضة السورية" في منطقة حلب ومحيطها". وفق قولها.
ومن جانبه قال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كادوش: "إن هجوم "المعارضة السورية" قد يخدم المصالح الإسرائيلية إلى حدّ ما، زاعما ً بقوله: "حزب الله وإيران منشغلون بصد الهجوم، وليس بالتحضير لأعمال ضد إسرائيل". على حد قول المراسل.
وأضاف المراسل كادوش: "يوجد في مدينة حلب مركز للبحث العلمي التابع للحكومة السورية، الذي تستخدمه الصناعات الدفاعية السورية وينتج منظومات دفاعية". وفق زعمه.
وتابع قائلاً: "قد أعلنت المعارضة السورية بالفعل سيطرتها على معهد البحوث العلمية في حلب، ويجب على إسرائيل أن تراقب هذا الأمر بعناية أيضا؛ لأن رصيداً مهمّا وقع في أيدي فصائل المعارضة". وفق قوله.
وأردف: "يجب على إسرائيل أن تفكر ما إذا كانت ستكتفي بمراقبة ما يحدث هناك من بعيد، أم إن لهذا تأثيراً على العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا". وفق قوله.
جدير ذكره أنه توصلت "إسرائيل" ولبنان لاتفاق لوقف إطلاق النار على أرضية القرار الأممي 1701، بعد مواجهة استمرت لأكثر من عام منذ الـ8 من أكتوبر 2023، حيث استشهد ما يقرب 4000 مواطن لبناني وأُصيب آلاف آخرين.