أكد مفتي الديار المصرية نظير عياد، إن واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطف عابر، بل هو التزام ديني، وأخلاقي، وتاريخي، يستدعي منا جميعا أفراداً، وأمما، أن نكون حراساً لهذا الحق، وصوتاً للحقائق، التي يحاول المحتل طمسها.
وشدد مفتي مصر، في بيان، صدر لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب يناضل من أجل حريته، بل هي رمز لكرامة الأمة العربية والإسلامية، وأمانة تستوجب نصرتها بكل السبل المتاحة من دعم سياسي، واقتصادي، وإعلامي.
وأشار إلى أنه "في هذا اليوم، يقف الضمير الإنساني على عتبة المسؤولية الأخلاقية والتاريخية، في وقت تكابد فيه الأرض المقدسة جراحها، ويصارع فيه الشعب الفلسطيني ظلام الاحتلال وآلام التشريد".
وأضاف: اليوم تقرع أجراس الضمير الإنساني لتُذكر العالم بأن هناك قضية لم تطو صفحاتها، وحقا لم يذبل ظله .... إنها فلسطين قضية الحق الذي لا يموت، وجرح الأمة الذي لا يندمل، ومعركة الكرامة التي لم تنطفئ جذوتها، رغم عقود من القهر والاحتلال".
وقال: نسأل الله أن ينصر إخواننا في فلسطين، وأن يرفع عنهم الظلم والقهر، وأن يرزقهم الصبر والثبات، وأن يكتب لهم الفرج القريب والنصر المبين، وأن يحرر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، وأن يجعلنا سندا وعونا لقضيتهم العادلة.