أكدت مصادر أمنية مصرية، مساء اليوم الأربعاء27/11/2024م، أن وفد أمني مصري سيزور "إسرائيل" يوم غدٍ الخميس في محاولة للتوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس.
وبحسب مصدرين أمنيين مصريين، أكدا لـ"وكالة رويترز"، أن وفد أمني مصري يتوجه غدا إلى "إسرائيل" في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد اعلان وقف اطلاق النار في لبنان.
في حين، أكدت مصادر لقناة العربية، أن وفد أمني مصري سيزور "إسرائيل" خلال الساعات المقبلة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت إلى أن الوفد الامني سيطرح مقترحات تتعلق باليوم التالي في غزة، مبينة أن المقترح ينص على إدارة مدنية لقطاع غزة تشرف عليها السلطة الفلسطينية.
ومساء أمس الثلاثاء: أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة بين "إسرائيل" وحزب الله. قائلاََ: إنه سيبدأ فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي في منطقة الشرق الأوسط، وأكد استمرار العمل للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وفي تصريحات جديدة له منذ اعلان انسحابه من مجلس الحرب: كشف غادي آيزنكوت، الأسباب التى منعت التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في قطاع غزة حتى هذه اللحظة.
وقال أيزنكوت لـ "صحيفة يديعوت أحرونوت:" كان هناك خطأ كبير وخلل خطير في حقيقة أن مخطط نتنياهو لم يتحقق، حيث قدم نتنياهو لمجلس الحرب وثيقة في 27 مايو الماضي قائمة على خمسة مبادئ رئيسية:
1. إعادة الرهائن مقابل السجناء الفلسطينيين
2. وقف دائم لإطلاق النار
3. الانسحاب من غزة
4. إعادة الإعمار، 5. فتح المعابر. لافتاََ: بأن "الاتفاق صعب للغاية بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف:" لكن كان هناك تفاهم على أن الالتزام الأساسي بعد الإنجازات العسكرية هو إطلاق سراح الرهائن .. بعد يومين أو ثلاثة أيام، شعر رئيس الوزراء بالقلق والخوف من هذا المقترح، حيث تم وضعه تحت ضغط سياسي وهذا هو سبب تراجعه عن المقترح، وأعادت حماس جوابًا في 2 تموز/يوليو ووافقت على مقترح نتنياهو وهي ما زالت تصرّ عليها حتى يومنا هذا".
وتابع :" لكن نتنياهو قرر إضافة شروط جديدة بعد ذلك أحبطت فرصة التوصل لاتفاق وحقيقة أننا لم نعيد المختطفين بعد 14 شهرا هي شارة عار للمجتمع الإسرائيلي، وشارة عار للقيادة الإسرائيلية، وكنت جزءا من ذلك".
وفي شهر يونيو الماضي: أعلن الوزيران في مجلس الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس وغادي آيزنكوت انسحابهما من المجلس، مع دعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة "في أسرع وقت ممكن"
واتهم غانتس وآيزنكوت الشريكان في حزب "معسكر الدولة" (12 نائبا من أصل 120 بالكنيست)، نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة، كما اتهماه بالفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى من القطاع.
وفي مايو/ أيار 2024: وافقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على نص الاتفاق "الأمريكي" بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين رفضه رئيس حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو"، ووضع شروط جديدة منها رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم السماح بعودة نازحين إلى شمال.
ولليوم الـ 418: تواصل آلة القتل "الإسرائيلية "ارتكاب المجازر الدموية في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء، راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 44,282 شهيدا 104,880 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.