أكد مسؤلون "إسرائيليون" وأمريكيون، اليوم السبت23/11/2024م، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فوجئ عندما أبلغه الرئيس الإسرائيلي أن نصف الرهائن ما زالوا أحياء.
وبحسب المسؤولين، فإن ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن "الإسرائيليين" في غزة ماتوا، مبينين أن الرئيس "الإسرائيلي" طلب من بايدن حين زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن الرهائن.
وأشار المسؤولين بحسب " موقع "أكسيوس"، إلى أن ترامب أبلغ الرئيس "الإسرائيلي" أن تأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قضية ملحة، مؤكدين أن ترامب الذي يريد إنهاء حرب غزة بسرعة سيكون له تأثير على "نتنياهو" أكبر من بايدن.
وأوضحوا أن المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" أبلغت نتنياهو أن حماس لن تتنازل عن الانسحاب من غزة وإنهاء الحرب، كما ابلغوه أن على "إسرائيل" تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة.
والخميس الماضي، وبصيغة موحدة، بدأت وسائل إعلام "إسرائيلية" نشر تصريحات لمسؤولين "إسرائيليين" بشأن قرب التوصل لإبرام صفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس بعد موافقة الأخير على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأمريكي دون وقف الحرب بشكل كامل على قطاع غزة.
في المقابل، ردت حركة حماس على لسان القيادي فيها خليل الحية، تاكيده أن ابرام صفقة لتبادل الأسرى سيقابله وقف كامل لوقف اطلاق النار دون ذلك لن يكون هناك تبادل للأسرى.
وفي مايو/ أيار 2024، وافقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على نص الاتفاق "الأمريكي" بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين رفضه رئيس حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو"، ووضع شروط جديدة منها رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم السماح بعودة نازحين إلى شمال.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.