هل وافقت "حماس" على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأمريكي دون وقف الحرب بشكل كامل؟

الساعة 07:41 م|21 نوفمبر 2024

فلسطين اليوم

بصيغة موحدة، بدأت وسائل إعلام "إسرائيلية"، مساء اليوم الخميس21/11/2024م، نشر تصريحات لمسؤولين "إسرائيليين" بشأن قرب التوصل لإبرام صفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس بعد موافقة الأخير على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأمريكي دون وقف الحرب بشكل كامل على قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023م، تشن "إسرائيل" حربا على قطاع غزة، راح ضحيتها حتى اللحظة 44,056  شهيدا و 104,268 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

القناة الـ12 "الإسرائيلية" ونقلاً عن مسؤول "إسرائيلي" كبير، أكد أن "إسرائيل" أقرب إلى التوصل إلى صفقة بسبب تغيير في موقف حماس.

وأوضح المصدر أن حماس مهتمة بعقد صفقة الآن ، ولقد وافقت على تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة والتي تمتد على مدار 42 يوما وتشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ذوي الحالات الإنسانية وعودة تدريجية للنازحين إلى شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن "إسرائيل" أمام فرصة هي الأكبر منذ عام، مضيفا " نحن قريبون من التوصل لصفقة".

في حين، قالت إذاعة جيش الاحتلال بحسب مصدر أمني "إسرائيلي" أخر، إن "الاتفاق الذي له فرص هو صفقة إنسانية تشمل إطلاق سراح أسرى على خلفية إنسانية ووقف إطلاق نار لمدة 42 يومًا، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة لأثمان كبيرة ستضطر (إسرائيل) لدفعها"، بحسب قوله

وأوضح أن الصفقة المطروحة التي تقبل بها حاليا حماس وقف الحرب مدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح أسرى "إنسانيين"، مضيفا"  نحن سندفع ثمن كبير مقابل هذه الصفقة لكن سنستأنف الحرب بعدها".

وزعم المصدر أن "حماس تتعرض لضغوط كبيرة من قطر وتركيا ومصر وغيرها ولذلك بدأت تقبل ذلك".

في المقابل، لم تؤكد حركة حماس أو أحد قادتها صحة ما يتداوله الإعلام "الإسرائيلي" بشأن مواقفة الحركة على صفقة لتبادل الأسرى وتنازلها عن شرط وقف اطلاق النار بشكل كامل.

وفي مايو/ أيار 2024، وافقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على نص الاتفاق "الأمريكي" بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين رفضه رئيس حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو"، ووضع شروط جديدة منها رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم السماح بعودة نازحين إلى شمال.

كلمات دلالية