أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة د. حسام أبو صفية، إنه تلقى نداء استغاثة من عائلة الكحلوت بعد استهداف منزلهم ولا نستطيع عمل شيء، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي، مضيفاً: " من جاء بنفسه نجا ومن تبقي للأسف أصبح شهيداً".
وقال د. ابوصفية: "ما زلنا تحت الحصار الشديد لا يسمح بإدخال أي شيء لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات اسعاف وخدمة دفاع مدني"، مضيفاً: "رغم مناشدتنا للعالم ذات المشهد يتكرر".
وتابع: "لدينا حاليا ٨٥ مصاباً من الأطفال والنساء يتلقوا خدمة صحية بالحد الأدنى، مشيراً إلى أن العناية المركزة يوجد بها ٦ حالات حرجة جداً.
وأكمل: "للأسف بدأت حالات سوء التغذية تتوافد، ومنذ أمس حضر ١٧ طفلاً إلى قسم الطوارئ بعلامات سوء تغذية، معلناً عن وفاة راجل مسن بسبب الجفاف الحاد والوضع أصبح كارثياً أكثر".
وزاد بالقول: "للأسف لا حراك ولا حتى وعودات من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني يدخل من خلاله المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام الأطفال وحليب الأطفال والحليب العلاجي حتى نستطيع علاج حالات سوء التغذية ومركبات الإسعاف".