هذا ما توفره الولايات المتحدة وألمانيا من الأسلحة لإسرائيل!

الساعة 10:01 ص|20 نوفمبر 2024

فلسطين اليوم

اعتبر المقرر الأممي السابق المعني بفلسطين، مايكل لينك، اليوم الأربعاء 20-11-2024، أنه "توفر الولايات المتحدة حوالي 69 بالمئة من احتياجات إسرائيل من الأسلحة، وتأتي ألمانيا في المركز الثاني بنحو 29 بالمئة".

وقال لينك في تصريحات صحفية: "إذا اتخذت الدول الأوروبية إجراءات حاسمة لتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، ووقف مبيعات الأسلحة إليها، واتخاذ موقف أكثر صرامة فيما يتعلق بتجاهل إسرائيل المستمر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، أعتقد أن ذلك سيكون تحديا لإسرائيل وحلفائها. وستضر بمواقفها الدبلوماسية وبمكانتها الاقتصادية والعسكرية". بحسب قوله.

وأضاف: "لذا فإن هاتين الدولتين تعتبران مفتاحين أساسيين لاستمرار "إسرائيل" في احتلالها غير القانوني وشنها حرباً يعتبرها كثير من الناس الآن بمثابة إبادة جماعية".

وتابع المقرر الأممي: "طالما أن "إسرائيل" تعلم أن احتلالها للأراضي الفلسطينية سيكون مجاناً إلى حد كبير وأن جيشها سيتم تجديده بانتظام من قبل ألمانيا والولايات المتحدة، فليس لديها سبب للرغبة بتغيير سلوكها".

ولفت لينك إلى "أن الدعم الغربي لإسرائيل مكّن "تل أبيب" من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة "شخصاً غير مرغوب فيه"، ومنعه من دخول إسرائيل أو الأراضي المحتلة". وفق قوله.

وقال: "كما سمح هذا الدعم الغربي للكنيست الإسرائيلي بتمرير قانون يهدف إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)"، على حد قوله.

وأشار لينك إلى "أن سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة انتقد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2024 الذي طالب "تل أبيب" بإنهاء وجودها في الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا، وزعم بأنه "إرهاب دبلوماسي". على حد وصفه.

وأضاف: "أكثر من 220 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وهو أكبر عدد في أي صراع خلال العقود الثمانية الماضية".

ويُشار إلى أنه من منذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

كلمات دلالية