كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، عن سبب تعليق الدوحة وساطتها بين حماس "وإسرائيل" بشأن إتمام صفقة تبادل تهدف إلى وقف العدوان على قطاع غزة.
وبيّن الأنصاري في تصريح صحفي، أن تعليق الوساطة بين حماس و"إسرائيل" قرار اتخذته قطر نتيجة عدم الجدية ورفضها الابتزاز.
وأوضح، أن قادة فريق حماس للتفاوض غير موجودين في الدوحة حالياً ويتنقلون بين عواصم مختلفة، مشيراً إلى أن إغلاق المكتب السياسي لحماس إن تم ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى.
ولفت الأنصاري، إلى عدم إغلاق المكتب السياسي للحركة في الدوحة بشكل نهائي، مضيفاً: "ممثلو الحركة مرحب بهم في قطر والسفر إذا أرادوا، والمكتب ليس له وظيفة ليصبح له دور في المفاوضات".
وأضاف: "عندما نشعر أن هناك جدية فلن نتوانى في جهود الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة".
وفي السياق، قال إن جهود قطر الآن تنصب على تكثيف إدخال المساعدات إلى غزة، متابعاً: "تستكمل قطر الجسر الجوي للمساعدات إلى لبنان بإجمالي 320 طناً".
وتفنن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل ممنهج في إفشال كل الجهود والوساطات التي بذلت من أجل إنهاء العدوان الذي تنفذه ضد قطاع غزة منذ عام.
وبات ذلك واضحاً بشكل جلي لجميع المتابعين والوسطاء على وجه التحديد، المسار الذي يظهر تعمد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة في إفشال جهود الوساطة، بهدف واحد فقط وهو إطالة أمد الحرب والاحتلال، وارتكاب المزيد من الجرائم والقتل الممنهج وإحداث أكبر قدر من التدمير في قطاع غزة