كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 9-11-2024، أن شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك" و"النائب العام" تحقق في أربع قضايا حساسة مع مكتب رئيس رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو.
وقالت القناة 14 العبرية: "إن من بين القضايا التي تحقق فيها الشرطة والأجهزة الأمنية والقضائية الإسرائيلية مع مكتب نتنياهو، أولاً: قضية "التسريبات الأمنية الخطيرة"، التي تم خلالها سرقة معلومات إستخباراتية من أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتسريبها للصحافة الأجنبية بهدف التأثير على مفاوضات صفقة التبادل، والمتهم الرئيسي في هذه القضية هو "إيلي فلدشتاين" أحد المتحدثين باسم نتنياهو، والمقربين منه". وفق القناة.
وأضافت القناة العبرية أن ثاني القضايا هي: "قضية "بروتوكلات الحرب"، حيث قدم "السكرتير العسكري السابق" لنتنياهو اللواء "آفي جيل" شكوى للمستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية "غالي بهاراف ميارا" يتهم فيها مكتب نتنياهو بإدخال تغييرات في محاضر الجلسات الأمنية التي عُقدت في خضم الحرب بل وحذف أجزاء منها؛ للتأثير على نتائج لجنة التحقيق الرسمية التي ستُحقق في هجوم 7 أكتوبر 2023. على حد القناة.
وثالت هذه القضايا التي يتم التحقيق فيها: هي قضية "ابتزاز ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي"، وقد ثبت امتلاك "مكتب نتنياهو" صور وتوثيقات حميمة ومخزية لضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي يستخدمها مكتب نتنياهو للضغط لابتزازه والحصول منه على معلومات تتعلق بالقسم الذي يعمل فيه، والضابط تقدم بشكوى في مكتب رئيس الأركان "هرتسي هاليفي" بهذا الخصوص". وفق ما تم نشره.
وتابعت القناة أن رابع هذه القضايا هي "إذلال غالانت"، موضحة أنه "تعود تفاصيلها لـ 12 أكتوبر 2023 حيث كان نتنياهو يعقد جلسة مشاورات، وحاول وزير الدفاع المقال غالانت الدخول لمكتب نتنياهو لكن "حراس أمن مكتب نتنياهو" منعوه من الدخول، وحدثت مواجهة جسدية، وهذا موثق بالفيديو". وفق المصادر العبرية.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن "جميع هذه القضايا يجري التحقيق فيها من قبل (الوحدة (433) التابعة للشرطة الإسرائيلية)، و(جهاز الشاباك)، و(النائب العام)، منوهةً إلى أن "رئيس الشاباك "رونين بار" متورط شخصيًا في التحقيق في هذه القضايا". على حد قولها.
من ناحيتها، رجّحت مصادر "إسرائيلية"، "أن يطرأ تطورات مهمة في عملية التحقيق في تلك القضايا خلال الأيام المقبلة".
ونقلت القناة 13 العبرية عن، مسؤولين كبار مطلعين على تفاصيل التحقيق وصفهم "مكتب نتنياهو بـ"المنظمة الإجرامية". وفق قولهم.