يدخل العدوان "الإسرائيلي" على لبنان يومه الـ47 على التوالي، إذ شن طيران الاحتلال "الإسرائيلي" سلسلة غارات جوية على مناطق لبنانية، أسفرت لاستشهاد 3 أشخاص وإصابة جنود لبنانيين وعناصر من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل) عند حاجز للجيش اللبناني في الجنوب.
وحسب وزارة الصحة اللبنانية، فإن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن 52 شهيداً و161 جريحاً يوم الأربعاء، وأضافت أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وحتى يوم الأربعاء بلغ 3102 شهيد و13 ألفاً و819 جريحاً.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بسماع أصوات انفجارات في سماء حيفا والجليل والناصرة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه حيفا ومرج ابن عامر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى شمالاً.
كما نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على بلدتي الطيري والسلطانية.
وأعلنت مصادر لبنانية، عن استشهاد 3 أشخاص وأصيب أربعة آخرون في الحصيلة النهائية للغارة التي استهدفت بلدة سحمر في البقاع الغربي.
بدورها، استنكرت لبنان، أمس الخميس، قصفا إسرائيليا في مدينة صيدا جنوبي البلاد، أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة عدد من جنود الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل)، وعده ضمن "جرائم الحرب".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت "يونيفيل" إصابة خمسة من جنودها بعدما صادف مرور قافلة لها قرب "هدف" في صيدا تعرض لقصف من مسيرة، فيما أكد الجيش اللبناني أن القصف شنته مسيرة إسرائيلية على سيارة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها، وإصابة ثلاثة من جنوده كانوا يخدمون في حاجز عسكري قرب موقع القصف.
وأدانت الخارجية اللبنانية، الاعتداء الإسرائيلي، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية عنها".
كما اعتبرت أن "هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف "يونيفيل" وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين؛ ما يشكل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".