يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة على قطاع غزة لليوم الـ392 على التوالي، وسط حالة من التجاهل العالمي الجاد إزاء المجازر الدموية التي ترتكبها آلة القتل الهمجية، إذ استشهد 47 مواطنا وأصيب العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي على دير البلح والنصيرات والزوايدة وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية، الليلة وفجر اليوم الجمعة، وصول 47 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إضافة لعشرات الإصابات، عقب قصف إسرائيلي على عدة مناطق ومنازل في دير البلح والنصيرات والزوايدة.
وقالت مصادر محلية، إن غالبية الشهداء ارتقوا في قصف إسرائيلي لعدة منازل في النصيرات يستضيف سكانها أقاربهم من مناطق أخرى، حيث قصفت قوات الاحتلال المنازل أول مرة وبعد أن هرع الناس للمساعدة وتفقد آثار القصف، قصفتهم مرة أخرى، مشيرا إلى أن البحث لا يزال جار عن مفقودين تحت الإنقاذ.
وأظهر مقطع فيديو الفتى تامر تامر محسن ينهار بالبكاء وهو يحتضن والدته الشهيدة في مستشفى شهداء الأقصى، التي ارتقت في القصف الأخير على وسط قطاع غزة، فيما يحاول بعض المتواجدين في المكان مواساته وتهدئته.
وقال المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي"، إن "سلاح الجو "الإسرائيلي" هاجم خلال اليوم الأخير أكثر من 200 هدف في قطاع غزة ولبنان".