أكدت وسائل إعلام "إسرائيلية"، مساء اليوم الأربعاء30/10/2024م، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار في لبنان على وشك إبرامه برعاية أمريكية.
وبحسب قناة كان" الإسرائيلية"، فإن المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين يعكف على صياغة مسودة اتفاق بين إسرائيل ولبنان دون قطاع غزة، مبينة نقلا عن مسؤولين "إسرائيليين" كبار أن المستوى السياسي راضي عن المسودة المقترحة.
وأشارت إلى أن مسودة الاتفاق المزعم عقده مع لبنان، تنص على أولاً: الجيش اللبناني هو القوة الشرعية الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط A إضافة إلى اليونيفيل ، ثانيا: أن الحكومة اللبنانية ستمنح القوى الأمنية الصلاحيات اللازمة لتطبيق قرار منع تسلح حزب الله.
وأضافت:" ثالثا: كل اتفاق لبيع أسلحة إلى لبنان أو صناعة أسلحة فيه سيكون بموافقة الحكومة اللبنانية ، بالإضافة لمراقبة نقل الأسلحة عبر الحدود، رابعا: سيتم مراقبة وتفكيك منشآت غير معترف بها من قبل الحكومة لإنتاج الأسلحة".
وتابعت القناة "الإسرائيلية": خامسا: تفكيك كل بنية تحتية مسلحة لا تتناسب مع القرار، سادسا: تسحب إسرائيل قواتها من الجنوب اللبناني خلال ٧ أيام، واستبدالها بقوات من الجيش اللبناني، بمراقبة الولايات المتحدة ودول أخرى.
"سابعا: نزع لبنان خلال ستين يوما كل سلاح كل مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب".
بدورها، قالت هيئة البث "الإسرائيلية":" إن الجيش سينسحب من لبنان خلال أسبوع وسيستأنف عملياته في حال جرى خرق الاتفاق".
" وتنشر مسودة الاتفاق في الوقت الذي أكدت فيه المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" مرارا وتكرارا على لسان قادتها وامينها العام السابق والحالي، أن عمليات المقاومة لن تتوقف إلا بتوقف الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، ما يعنى أن الاتفاق المزعم لن يكتب له النجاح كون قطاع غزة خارجه، بحسب محللون.
في حين، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي:" إن المبعوث الأميركي أبلغني أنه متوجه إلى "تل أبيب" ونأمل وقف إطلاق النار في الأيام المقبلة".
وأضاف:" شروطنا هي تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وتعزيز وجوده هناك ونحن على استعداد لذلك".
ومنذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي2023م، تساند جبهة لبنان المقاومة في قطاع غزة، في التصدي للحرب "الإسرائيلية" التي دمرت وقتلت الحجر والبشر منذ السابع من الشهر ذاته، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.