قائمة الموقع

"منع عودة سكانه".. "هآرتس": أهداف العملية العسكرية في مخيم جباليا انتهت

2024-10-30T20:33:00+02:00
اعتقال مواطنون في مخيم جباليا المدمر (أرشيفية)
فلسطين اليوم

نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعترافهم، بأن أهداف العملية العسكرية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، انتهت.

وتحت ضغط من المستوى السياسي يمنع جيش الاحتلال عودة سكان جباليا إلى منازلهم رغم تحقيق العملية لأهدافها العسكرية، بحسب صحيفة هآرتس.

وأضافت الصحيفة: أن الجيش اعترف بأن "هذا هو تنفيذ جزئي لخطة الجنرالات والتي تهدف بشكل أساسي إلى ممارسة ضغط شديد على السكان في شمال قطاع غزة ودفعهم إلى الجنوب".

في حين، يعارض كبار المسؤولين في الجيش والشاباك، وفق "هآرتس"، تنفيذ خطة "الجنرالات" كاملة، التي تشمل وقف المساعدات الإنسانية لشمال القطاع، إلا أن جيش الاحتلال اعترف بأنه "مطالب بتنفيذ أجزاء من الخطة، التي يقولون أنها تتوافق مع قواعد القانون الدولي".

وتهدف الإجراءات المتخذة إلى منع سكان منطقة جباليا من العودة إلى منازلهم لحين إعادة هيكلة المنطقة وفق الاعتبارات الأمنية، وبحسب الصحيفة العبرية، "لن يسمح للسكان بالعودة إلى المنطقة إلا بشرط تشديد السيطرة الأمنية عليها بما في ذلك تعريف أجزاء منها كمناطق عازلة منزوعة السلاح".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه في العملية العسكرية في مخيم جباليا تم اعتقال حوالي 600 من نشطاء "حماس" من بينهم نشطاء النخبة الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، وفق زعمها.

وأعربت المؤسسة الأمنية عن ارتياحها لنتائج العملية، لا سيما العملية في مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، حيث تمكنت "حماس" من إعادة إنشاء مقر منظم لها منذ خروج قوات الجيش من المنطقة قبل نحو ستة أشهر.

وأوضحت "هآرتس"، أن "هناك انخفاض في حافز القتال لدى الجنود وخاصة لدى قوات الاحتياط التي ترى أن العمليات بغزة حققت أهدافها وما يجري حاليا من مخططات هدفها إعادة المستوطنات هدفه سياسي، وأكملت: "سيطلبون تسريح تلك القوات من الخدمة".

ولليوم 23 يوماً على التوالي، يواصل جيش الاحتلال محاصرة محافظة شمال قطاع غزة خاصة مخيم جباليا، ونفذ فيها أبشع الجرائم الانسانية بحق المدنيين والاحياء السكنية ومراكز الايواء لا سيما المدارس، حيث وصل أعداد الشهداء بحسب وزارة الصحة بغزة، 1000 ألف شهيد فيما لا يزال عشرات الأشخاص مفقودين وأسفل الركام لا يعرف مصيريهم.

وتسبب هذا الحصار، مزيدًا من سوء الاوضاع المعيشية وفاقم من صورة الاوضاع الانسانية والصحية حيث يمنع ادخال المساعدات الاغاثية والانسانية إلى المحافظة الشمالية وأخرج جميع المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة جراء استهدافها.

ويتوقع حدوث أزمة مجاعة وعطش على ما يقرب 150 ألف شخص ما زالوا متواجدين في مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، حال استمر الحصار "الإسرائيلي" المطبق.

اخبار ذات صلة