كثيرًا ما نشاهد لاعبي كرة القدم والتنس وغيرهم من الرياضيين يتناولون الموز بعد نهاية المباريات، فما سر هذه العادة، ولماذا هذه الفاكهة تحديدًا دون غيرها من الفواكه؟.
ويشتهر لاعبو التنس تحديدًا بحرصهم المستمر على تناول الموز بين الأشواط، وعقب المباريات، وقد التقطت عدسات الكاميرات أكثر من نجم يتناول هذه الفاكهة في أوقات الراحة.
وفي كرة القدم، دائمًا ما تتواجد أطباق الموز في غرف خلع الملابس، كي يتناولها اللاعبون بين الشوطين، وعقب المباريات، وفي أحيان أخرى، يظهر الموز على دكة البدلاء فور خروج اللاعبين من المستطيل الأخضر.
بيدري، لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا، عبّر في أكثر من مناسبة عن عشقه للموز، وكشف أنه يواجه ضغط المباريات من خلال تناول هذه الفاكهة بانتظام.
عشق بيدري للموز وصل لدرجة أن زميله في البارسا جوليس كوندي أطلق عليه لقب "مستر موز"، هذا إضافة إلى أن اللاعب الإسباني من جزر الكناري، التي تُعرف بإنتاج الموز وتصديره بشكل واسع.
فوائد الموز للرياضيين
يعتبر الموز من الفواكه المغذية والغنية بالعناصر الضرورية لتعزيز الأداء الرياضي واستعادة الطاقة بعد الجهد البدني.
يحتوي الموز على الكربوهيدرات البسيطة التي تتحول بسرعة إلى طاقة في الجسم، وهو مثالي للرياضيين لاستعادة النشاط بعد المباريات الشاقة.
كما يعد الموز غنيًا بالبوتاسيوم الذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم توازن السوائل في الجسم، ما يساهم في منع تشنج العضلات ويخفف من الآلام التي قد تحدث بعد التمارين.
أيضًا يحتوي الموز على نسبة كبيرة من الماء ما يجعله مثاليًا للترطيب بعد التمرين، وهو أساسي للتعويض عن السوائل المفقودة أثناء النشاط البدني.
إلى جانب ذلك، فإنه يحتوي على التربتوفان الذي يساهم في تحسين المزاج وتقليل القلق، ما يساعد اللاعبين على التعافي الذهني بعد المباريات الشاقة.
ويعد الموز المجفف منتج مثالي كوجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية ويسهل حمله أثناء السفر أو التمارين.
وتعتبر رقائق الموز المقرمشة أيضًا وجبة خفيفة لذيذة وصحية ومغذية ومليئة بالبوتاسيوم والمغذيات الأخرى التي تدعم الصحة.