أكد المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مذبحة فظيعة ومروّعة، من جراء قصف عمارة سكنية تعود لعائلة أبو النصر مكونة من خمسة طوابق، ويتواجد فيها أكثر من 200 مدني استشهد منهم 93 شهيداً وأكثر من 40 مفقوداً ووجود عشرات الإصابات.
وأوضح "الإعلامي الحكومي" في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه العمارة السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية.
وقال: "تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع خطة الاحتلال "الإسرائيلي" بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات الأربعة وإخراجها عن الخدمة، وكذلك بالتزامن مع منع الاحتلال لإدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية".
وطالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بإدخال وفود طبية جراحية بالاضافة لمركبات إسعاف ودفاع مدني إلى محافظة شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وأدان، ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء وقتله حتى الآن 93 شهيداً، مطالباً كل دول العالم بإدانة هذه المذبحة المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نحملهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
كما طالب، المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.