إمعان في حرب الإبادة

الجهاد الإسلامي: موافقة الكنيست على قانون حظر "الاونروا" إهانة علنية لهيئة الأمم المتحدة

الساعة 10:10 م|28 أكتوبر 2024

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الإثنين28/10/2024م، أن إقرار الكنيست قانوناً يمنع وكالة "الأونروا" من العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس، هو إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية التي ينتهجها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وقالت الحركة في بيان صحفي :" إن مشروع القانون الذي أقره الكنيست الليلة هو إهانة علنية لهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها ولما يسمى بالشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية".

وأعربت على استهجانها واستغرابها من عدم العمل على طرد الكيان الصهيوني من عضوية الهيئة العامة للأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، بعد كل الانتهاكات الفاضحة لكل مواثيقها، واستهزائه بقرارتها، وإهانته المستمرة لمؤسساتها، بما في ذلك أمينها العام.

وصادق "الكنيست الإسرائيلي"، مساء اليوم، بشكل نهائي على قانون يمنع نشاط  وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مناطق سيطرة "إسرائيل".

وقالت القناة 12 العبرية:" إن الكنيست صادق على قانون يمنع نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مناطق سيطرة إسرائيل".

في يوليو (تموز)، صوت الكنيست في قراءة أولى على مشروع القانون  وهو يحظر "أنشطة الأونروا في الأراضي الإسرائيلية" بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمّتها "إسرائيل" في العام 1967.

في حين، قالت "وكالة فرانس برس":" صوت نواب البرلمان على مشروع القانون بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية الحادة للأونروا والتي زادت بشكل كبير منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب هجوم الـ7 من أكتوبر2023".

وفي اول تعليق من "الاونروا"، قال المتحدث باسمها عدنان أبو حسنة:" ان قرار الكنيست ستكون له تداعيات وخيمة على الأوضاع الإنسانية للمدنيين في فلسطين

يشار إلى أن "الأونروا" تأسّست عام 1949 لدعم اللاجئين الفلسطينيين في العديد من البلدان، وهي تدير خصوصا مراكز صحية ومدارس في غزة والضفة الغربية، وتُعتبر العمود الفقري لتوزيع المساعدات الدولية في قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية بفعل الاحتلال الإسرائيلي المتواصل وحروبه.

كلمات دلالية