إصابة 594 جندياً إسرائيلياً منذ بدء القتال البري مع حزب الله

الساعة 01:27 م|28 أكتوبر 2024

فلسطين اليوم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاإثنين 28-10-2024، عن حصيلة الإصابات في صفوف ضباطه وجنوده منذ بدء القتال البري مع حزب الله في جنوب لبنان.

وقالت مصادر عبرية: أعلن جيش الاحتلال عن سقوط 594 إصابة في صفوفه على الجبهة الشمالية منذ بدء التوغل البري في جنوب لبنان".

وفي السياق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، "بإصابة 7 ضباط وجنود في المعارك الدائرة في جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية".

وواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، اليوم الإثنين، دك تجمعات وتحشّدات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود؛ دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:20 من فجر اليوم الإثنين 28-10-2024، تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بصلية صاروخية مرتين على التوالي محققين إصابات مؤكدة".

وأضاف "حزب الله" في بيانات منفصلة: "استهدفنا عند الساعة 8:00 من صباح اليوم تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية أربع مرات على التوالي محققين إصابات مؤكدة.

وفي إطار ‏سلسلة "عمليات خيبر"، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ7:05 من صباح اليوم الاثنين، شركة "يوديفات" للصناعات العسكرية جنوبي شرقي عكا بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة.

وأكّدت المقاومة في بيانها أنّ هذه العمليات تأتي أيضاً دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ظل هذه العمليات النوعية لحزب الله وتحقيقها إصابات مباشرة ودقيقة، بالإضافة إلى فشل الاحتلال حتى الآن في تحقيق أهداف المعركة البرية جنوبي لبنان، يكثر الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن الخسائر التي يتكبدها "الجيش" في هذه الحرب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "إنّه من المستحيل تجاهل الثمن الذي قد يترتب على استمرار الحرب لفترة أطول"، حيث "يكمن الخطر الأكبر في لبنان".

وأضاف الإعلام الإسرائيلي: ""حزب الله تعافى بعد الضربات التي وجهت إليه"، فيما "تزايدت الخسائر البشرية التي تتكبدها إسرائيل في الحرب مع لبنان قد تغيّر تدريجياً وجهة نظر الجمهور بشأن ضرورة مواصلة الحرب هناك".

يأتي ذلك فيما توعّدت المقاومة بتصعيد وتيرة نيرانها شمالي فلسطين المحتلة، وحذّرت نحو 25 مستوطنةً في شمالي فلسطين المحتلة بالإخلاء فوراً، لأنّها أصبحت أهدافاً عسكريةً مشروعةً للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية.

جدير ذكره أنه يخوض حزب الله معارك ضارية مع جيش الاحتلال على أطراف القرى الحدودية في جنوب لبنان، ويوقع بهم وبشكل شبه يومي 100 جندي ما بين قتيل وجريح، دون إحراز تقدم ميداني يذكر على أرض الواقع.

كلمات دلالية