يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023م، باستخدامه كافة الوسائل القتالية والمحرمة دوليا، باَلإضافة لذلك يشن حربا آخري ضد الشعب الفلسطيني بجانب حربه العسكرية وهي حرب الحصار والتجويع من خلال منعه ادخال المساعدات الإنسانية والغذائية لمناطق القطاع.
فبدء الاحتلال بالتزامن مع حربه الشرسة على مناطق شمال قطاع غزة حرب التجويع والحصار، اذ تشهد مناطق شمال القطاع منذ النصف عام مجاعة تفشت اثارها على جميع مناحي الحياة، أسفرت عن ارتقاء العشرات من الأطفال والمرضي نتيجة نقص الغذاء والدواء
فمنذ بدء عمليته العسكرية لمدينة رفح في شهر مايو الماضي، شدد جيش الاحتلال من حصاره على القطاع بإغلاقه معبر رفح والسيطرة عليه بعدما كان المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، الأمر الذي اثر سلبا على حياة السكان والنازحين المعيشية في مناطق جنوب القطاع.
وصباح اليوم، رصدت عدسة الكاميرات، تكدس الآف المواطنين أمام المخابز في مناطق جنوب قطاع غزة للحصول على الخبز في ظل انقطاع الطحين وارتفاع أسعارها ان وجدت، اثر الاغلاق المتواصل للمعابر من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
ومنذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023م، تشن "إسرائيل" حربا على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.